ناقش مالكوم ويكلز وزير الطاقة البريطاني أمس، مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، قضايا الطاقة والبيئة وأهمية تطوير التقنيات المناسبة لإيجاد طاقة نظيفة سواء من البترول والغاز أو من خلال الاستفادة من التطورات في مجال الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. وبحث الوزير مع الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس المدينة، أوجه التعاون الدكتور محمد بن ابراهيم السويل رئيس المدينة، أوجه التعاون المختلفة في مجالات الطاقة بين البلدين فضلاً عن الاستفادة وتبادل الخبرات العلمية بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمراكز البحثية المعنية بشؤون الطاقة في المملكة المتحدة، بما يخدم البلدين ويصب في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة. وتعرف الضيف البريطاني على الجهود التي تبذلها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مجال دعم البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة والتنسيق بين الجهات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص وتوحيد الجهود في هذا المجال، فضلاً عن بعض المنجزات التي حققتها المدينة وجهودها في مجال ترشيد الطاقة، والتقنيات الاستراتيجية التي تهم المملكة وتهتم المدينة بتطويرها من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية. عقب ذلك قام وزير الطاقة البريطاني السيد مالكولم ويكلز والوفد المرافق بجولة على بعض مرافق المدينة شملت معهد بحوث البترول والصناعات البتروكيمائية، ومعهد بحوث الطاقة، ومعمل المحركات التابع لمعهد بحوث الطاقة، وأطلع على الاتفاقية التي أبرمتها المدينة مع شركة لوتس انجنيرينغ القسم الاستشاري الهندسي لشركة سيارات لوتس المحدودة، والتي تختص ببناء وتعزير الأسس التقنية لصناعة السيارات في المملكة العربية السعودية، وإنشاء مركز بحث وتطوير واختبار لدعم البنية التحتية التصنيعية في المملكة، وتعزيز قدراتها في هذا المجال، وذلك في إطار برنامج مشترك للبحث والتطوير بين الطرفين.