تسمم غذائي * اصيب اثنان من أطفالي بنوبات اسهال متكررة وذلك بعد تناولهما بعضاً من الوجبات السريعة وقد تم تشخيص الحالة على انها تسمم غذائي. هل يمكن ان تظهر الاعراض مباشرة وهل يوجد أي مضاعفات للتسمم بعد اختفاء الاعراض؟ - التسمم الغذائي الأكثر حدوثاً هو التسمم الناتج عن التلوث بجراثيم معينة، وينقسم هذا التسمم على أساس الجراثيم التي تسببه إلى أربعة أنواع رئيسية هي: 1- التسمم بجراثيم الاستافيلوكوكي وهو أكثر أنواع التسمم الغذائي انتشاراً، وتنتقل الجراثيم المسببة له عن طريق الأشخاص الحاملين لها إذا ما تناولوا المواد الغذائية بأيديهم الملوثة، وبمجرد وصول الجراثيم إلى الطعام فإنها تتكاثر بسرعة وتفرز في الجسم مواد سامة، هي التي تؤدي إلى التسمم. وأكثر المأكولات عرضة للتلوث بجراثيم الاستافيلوكوكي هي الفطائر والألبان ومشتقاتها واللحوم الباردة. وتظهر أعراض التسمم بهذه الجراثيم عادة بشكل سريع وأهمها القئ والغثيان والضعف. وقد يصحبها إسهال شديد، ومع ذلك فإن هذا التسمم ليس قاتلاً إلا بالنسبة للأطفال المصابين بأمراض بسبب أمراض أخرى مرافقة أو بسبب الشيخوخة المتقدمة. 2- تسمم السالمونيلا وهو يختلف عن النوعين السابقين في أنه يحدث بسبب هذه الجراثيم مباشرة وليس بسبب السموم التي تفرزها. ولهذا فإن الإصابة بها لا تعتبر مجرد تسمم بل هي أٌقرب إلى العدوى المرضية. وتنتقل من الأشخاص المرضى أو الحاملين للجراثيم إذا ما تناولوا المأكولات بأيديهم الملوثة، ويعتبر التيفود والباراتيفود من أهم الأمراض التي يسببها التسمم بالسالمونيلا. وأكثر الأطعمة تعرضاً للتلوث بهذه الجراثيم هي الدجاج المجمد الذي لا تراعي مدة صلاحيته بدقة، وكذلك الفطائر والألبان ومنتجاتها. وتختلف أعراض التسمم بالسالمونيلا من حالة إلى أخرى على حسب نوع الجرثومة، ولكنها تبدأ غالباً بعد تناول الطعام بنحو 12ساعة وتظهر بشكل آلام في المعدة والامعاء مع بعض الإسهال. وقد تتحمل بعض الميكروبات درجات حرارة متفاوتة. وفي الغالب اذا تم علاج الطفل بشكل مناسب لايوجد أي مضاعفات . طفح جلدي @ لدي طفلة تبلغ من العمر 7سنوات وقد لاحظت عليها ظهور بقع جلدية وطفح في اليدين والساقين دون أي اعراض اخرى وقد عرضتها على عيادة للأطفال حيث تم تشخيصها على انها حساسية في الجلد واستعملت عدة ادوية موضعية ولكن بدون جدوى... نأمل ان تفيدونا عن حل لمشكلة ابنتي ولكم جزيل الشكر؟ - الطفح الجلدي هو ظاهرة ليست بالنادرة عند الاطفال اذ يعد الجلد مرآة لما يحدث في الجسم كأسباب موضعية أو لما يحدث في الجسم عموما كاسباب شمولية كما ان نوع الطفح الجلدي وطريقة انتشاره ومكان توضعه هو من الاهمية بمكان للوصول إلى التشخيص وقد يلتبس الطفح الجلدي الخارجي أو السطحي مع النزيف البسيط داخل الجلد أو الانسجة الاسفل منه حيث يبدو الجلد مبقعا بألوان وردية اللون أو داكنة وتشير تلك العلامات إلى مشاكل في الدم والتخثر بصفة خاصة لذا يلزم اجراء فحص للدم والتعداد الكامل للكريات الحمراء متضمنا الصفائح الدموية وتقييم عوامل التخثر كما يلزم استبعاد أي اسباب التهاب بكتيرية كانت أو فيروسية بالرجوع إلى تفاصيل القصة المرضية سعال مستمر @ ابني عمره 9سنوات ويشتكي من كحة مستمرة مع ارتفاع في درجة الحرارة احيانا منذ فترة طويلة وقد خشيت من اصابته بالدرن حيث ان جدته والتي تعيش معنا في نفس المنزل تعالج من الدرن. ارجو افادتي ماذا اعمل ولكم الشكر؟ - لا شك ان الدرن الرئوي المفتوح هو من الأمراض المعدية ووجود اعراض مشابهة للأعراض التي ذكرت مع وجود مصاب لايزال يتلقى علاج للدرن هو من الأمور التي تستدعي الاهتمام لاستبعاد أي اشتباه بالاصابة بالدرن. يبدأ المولود حياته بأخذ اول جرعة من التطعيمات وهو التحصين ضد الدرن حيث تحدث تلك ندبة في مكان اللقاح الذي عادة مايكون بالقرب من مفصل الكتف وفي تلك الحالة المذكورة يتعين اخذ تفاصيل القصة المرضية والاعراض الأخرى المصاحبة لذلك كما يلزم عمل بعض التحاليل للدم والاشعة السينية للرئتين وعمل فحص الجلد أو مايسمى علميا فحص التيوبيركولين واخذ عينات من البلغم أو من السوائل في الجهاز التنفسي العلوي في ثلاث فحوصات عند الصباح الباكر للبحث عن المسبب لمرض الدرن ولاينفي الفحص الأخير الدرن عند عدم وجود أي ميكروب بل يجب ربط ذلك بالفحوصات الأخرى حيث تبدأ المعالجة بناءً على نتائج الفحوصات السابقة كما انه يتعين اسبعاد أي مسبب التهاب رئوي آخر .