اعتاد الاستاذ عصام محمد الخليفة الفائز بالجائزة الثانية لمسابقة (الرياض) الكبرى ان يتردد على مكتب الجريدة بالاحساء بين فترة وأخرى للحصول على الاعداد التي فقدت منه، وكان دائما يطرح استفساره الكبيرعلى موظف المكتب.. ترى ما فزنا ياطيب.؟ وكانت اجابة الموظف له استمر إن شاء الله تفوز.. وقبل ايام قليلة حضر كعادته الى المكتب ليجدد اشتراكه ولمدة عامين حرصا منه على أن تكون (الرياض) دائما وأبدا رفيقته الدائمة يشاركه في هذه الرفقة أخواه وشقيقته.. وحتى والده ووالدته، فالجميع يحرصون على متابعة (الرياض).. حتى جوال (الرياض) اشترك فيه مؤخرا وبعد اتصال (الرياض) به لتنقل له الخبر السعيد والذي انتظره طوال الخمس سنوات الماضية عمر اشتراكه في المسابقة.. كان خبرا سارا ليس له فقط، ولكن لوالده ووالدته وأخوته.. وعن رأيه في (الرياض) بعد الفوز بجائزتها الكبرى الثانية قال: صدقني البعض من الزملاء في المدرسة كان يشكك في المسابقة نظرا لتجاربهم البائسة في مسابقات مشابهة في صحف اخرى وكنت أؤكد لهم ان (الرياض) تختلف فلقد وضعت عشرات الملايين من اجل القراء.. وبالامس عندما علموا بفوزي راح البعض منهم يغبطني، بل وصار الكثير منهم يشارك في المسابقة.. وعن الاشياء التي تهمه وتعجبه في (الرياض) اجاب: كل ما في (الرياض) تعجبني، ولكن تشدني عادة الاخبار الطريفة ذات الطابع العالمي اضافة الى اهتمام الجريدة بالتغطيات والتحقيقات الاقتصادية المتميزة واقرأ باستمرار الاخبار المحلية وكلمة (الرياض).. وحول استمراه في المسابقة بعد هذا الفوز قال: نعم سوف أستمر ف (الرياض) وكما قلت سابقا هي رفيقة يومي الدائمة وعن كيفية صرف مبلغ الجائزة اجاب مبتسما: لاشك ان للوالد والوالدة نصيبا منها فهما البركة وسوف أضيف لبقية المبلغ مبلغا آخر لشراء سيارة جديدة مناسبة بمشيئة الله..