شددت وزارة التربية والتعليم على جميع مديري المدارس بعدم الصرف من الصندوق المدرسي لأغراض الأثاث المكتبي والتجهيزات لأي من مرافق المدرسة أو المناسبات والحفلات أو لأغراض المكافآت أو الرواتب المنتظمة أوالمقطوعة لأي عمل. وحددت مجالات صرف أموال الصندوق المدرسي وهي(20%) للإعانات وتصرف للطلاب ذوي الاحتياجات المادية الذين يقوم المرشد الطلابي بدراسة وضعهم الاجتماعي ويتبين أنهم بحاجة لتقديم مساعدة مالية لهم لتحسين أوضاعهم المالية و(45%) للبرامج التربوية والتعليمية والتثقيفية التي تخدم الطالب و(5%) للطلاب المتميزين في المنهج العملي والتربوي الصفي واللاصفي و(5%) للحوافز وتصرف لمنسوبي المدرسة من هيئة إدارية وتعليمية وفنية و(10%) لصندوق إدارة التربية والتعليم و(10%) لتمويل الوجبة المجانية للطلاب و(5%) أعمال الصيانة والنظافة والإصلاحات الطارئة بالمدرسة. واوضح مدير عام الخدمات الطلابية بالوزارة الدكتور موسى العويس ان الوزارة حددت من يتولى الإشراف على الصندوق المدرسي وتوريد الأموال واقتراح صرفها لجنة مشكلة من خمسة أعضاء من منسوبي المدرسة هم مدير المدرسة والمرشد الطلابي ومعلمين ويكون اقتراح الإيداع والصرف موقعاً من رئيس اللجنة وأمين الصندوق. ويتولى المشرف التربوي للمقاصف المدرسية في خدمات الطلاب مهمة الإشراف والمتابعة لجميع السجلات الإدارية والمالية والسجل الإشراف. وأكد على المدارس التي يتم تشغيل المقاصف المدرسية فيها عن طريق متعهدين يتم تحصيل المبلغ المخصص للمدرسة بموجب شيك مصدق باسم المدرسة بعد فتح حساب بنكي حسب نظام فتح الحسابات الحكومية ويقوم مدير المدرسة بإيداعه بعد استلامه مباشرة في الحساب البنكي الخاص بالصندوق المدرسي ويعمل محضر يوقع عليه جميع أعضاء لجنة الصندوق المدرسي ويوزع المبلغ على البنود الواردة في المادة (الثالثة) من قبل اللجنة ويرفع للإدارة المالية بالإدارة لإكمال اللازم واقتطاع النسبة المالية لصندوق إدارة التربية والتعليم. وفتحت الوزارة باب الاكتتاب في المقصف المدرسي للطلاب في المدارس التي يتم تشغيلها ذاتيا ويتم توزيع أرباحها بحيث تخصص نسبة (85%) تودع في الصندوق المدرسي و(10%) كأرباح الطالب و(5%) مكافآت الطلاب الذين يبيعون في المقصف. وقد راى عدد من مديري المدارس ان هذا التنظيم الجديد سيعيق مديري المدارس من العمل في تنفيذ عدد من البرامج التي تقوم بها المدرسة اذا تم التقيد بهذا التنظيم.