تنافست شركة الكهرباء والاتصالات على حجز مواقع لغرفها الخاصة في محيط مرافق المساجد والجوامع عدسة "الرياض" رصدت أحد المساجد الذي أحاطت به تلك الغرف بل إنها التصقت بممراته ووقفت على أرصفته وممرات المشاة والمصلين.. التساؤل أين الجهات المعنية في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف من الدفاع عن تلك المساجد ثم إن كان ولابد من إضافة واستغلال تلك الأماكن فلماذا لا تؤخذ رسوم على تلك الجهات (شركة الكهرباء - والاتصالات) التي استغلت أجزاء وممرات المساجد ليعود ريع هذه الرسوم لصالح صيانة ونظافة تلك المساجد؟! اللقطات لأحد المساجد بشمال الرياض وتحديداً بحي الصحافة.