ثمن معالي وزير الأوقاف رئيس مجلس هيئة الحج والعمرة بفلسطين جمال محمد بواطنه الأعمال الجليلة التي قامت وتقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لخدمة وراحة حجاج بيت الله العتيق وحرصها الدائم في كل عام على تسخير المزيد من الإمكانات والخدمات التي تمكن ضيوف الرحمن من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة واطمئنان . وأكد معاليه في تصريح له عقب اجتماعه اليوم برئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فائق بن محمد بياري وأعضاء مجلس الادارة وذلك بمقر المؤسسة بأم الجود بمكةالمكرمة أن الجميع يلمس التطور الهائل في الخدمات المقدمة للحجاج ويستشعر مدى ما يحظى به وفود الرحمن من عناية فائقة واهتمام منقطع النظير من ولاة الأمر في هذه البلاد الخيرة التي نذرت نفسها ومالها وجهدها لخدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية في كل مكان بشكل عام وبحجاج بيت الله الحرام بشكل خاص ليؤدوا عباداتهم ومناسكهم وشعائرهم في أجواء إيمانية عظيمة يحفها الأمن والأمان والراحة والاستقرار . وأبان معاليه ان الجميع يلمس في كل عام المزيد من الإنجازات والمتغيرات العملاقة في الخدمات والمشروعات المقدمة للحجاج مما يبرهن على مدى ما توليه حكومة هذه البلاد المباركة من رعاية شاملة بضيوف بيت الله العتيق ويؤكد على استشعارها بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه الحجيج "لافتاً النظر إلى التوسعة العملاقة التي تنفذ حالياً لصالح المسجد الحرام من الناحية الشمالية علاوة على مشروع جسر الجمرات وغيرها من المشروعات الحيوية التي تنفذها المملكة العربية السعودية بمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة".. وعدها قراءة صادقة على العناية والرعاية التي ينالها حجاج بيت الله الحرام. وأشاد معاليه بما تبذله مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية من جهود حثيثة لخدمة وراحة الحجاج الذين تتشرف بخدمتهم وحرصها المستمر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج. ومن جانب آخر أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية أنه تم خلال الاجتماع بحث كافة الأمور المتعلقة بالخدمات المقدمة للحجاج الفلسطينيين والخاصة بعمليات الاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والإسكان في المشاعر المقدسة والتغذية والتوعية وغيرها من الخدمات التي تمكنهم بعد توفيق الله عز وجل من أداء شعائرهم بكل راحة واستقرار. مؤكداً على سعي المؤسسة هذا العام توفير المزيد من الخدمات وتسخير الكثير من الإمكانات في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لينعم الحجاج الذين تتشرف بخدمتهم البالغ عددهم أكثر من 350ألف حاج من 22دولة عربية بمزيد من الراحة وتحقيق توجيهات حكومتنا الرشيدة الرامية إلى تحقيق الطمأنينة الكاملة لوفود الرحمن أثناء تواجدهم بالأراضي المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.