بنك الإنماء قوة الدفع : أخيرا بدا تداول سهم بنك الإنماء وأغلق آخر يوم تداول بارتفاع بالنسبة العليا، وحجم تداول كبير في أول يوم وثاني يوم، الأهم أن بنك الإنماء حقق الكثير من تطلعات المتداولين بحجم تداول عالٍ وسعر متسارع ومرضٍ حتى الآن، وهذا يعني إيجابية، وألأفضل عدم التسارع السعري حتى لا يحدث أي انتكاسة متسارعة قد تؤثر على مساره، وهذا مهم حقيقة، التصاعد الإيجابي الهادئ هو الأهم، وأن لا يتجاوز مستويات سعرية عالية حتى لا يكون هناك عدم منطقية وجاذبية لسعر السهم، قوة الشراء والتداول تعكس فترة الانتظار الماضية كتعويض للاعبين الرئيسيين في السوق وصناعة، وهذا يدلل على مؤشرات قوة المضاربة بالسهم مستقبلا. الأهم يجب أن لا ينظر أن حجم التداول سيكون مستمر بهذه الوتيرة للسهم، والكثير ينظر للسهم أنه (تعويض) أو (مستقبل واعد) والجميع له الحق والتحليل والتوقع والقراءة، ولكن يجب أن تسود الواقعية والمنطق في النهاية وهذا مهم. الآن يتم إدراج بنك الإنماء ليزيد من عمق وقوة السوق وتوزيع القوى وهذا مهم للبنك والسوق والمتعاملين به، وأنه لم يكن كابوس سيئ أو مضر بالسوق بالعكس هو ما حدث على الأقل من بداية تداول البنك حتى الآن وأكدها إغلاق الأربعاء. شركات تتجاوز سعرها العادل : من يتابع السوق الفترة الأخيرة أو الشهر الأخير خصوصا، يلحظ ارتفاع أسعار العديد من الشركات الاستثمارية الجيدة والرابحة وتوزع أرباح وجيدة ماليا، ولكن الأسعار لها الآن تفوق قيمتها العادلة أو القيمة المستحقة لها مالية، لا نناقش مضاربة لأن كثيراً جداً من الشركات حتى الآن أسعارها تعتبر مرتفعة جدا وهي مضاربة، ولكن تركيزي هنا على أسهم أستثمارية جيدة ماليا أصبحت أسعارها غير مستحقة، وحين كانت تستحق أسعار أعلى نؤكد على أنها تستحق أسعاراً أفضل كما هي بعض الشركات الآن وهي قليلة على أي حال، ويعذرني القراء الأعزاء عن التسمية لأنني غير موجه هنا أو أقدم مشورة فلها قنواتها القانونية الرسمية التي لا تخولني أيها الآن. ولكن يجب الحذر من أسهم حتى وإن كانت استثمارية ورابحة ولكن أسعار غير مستحقة ماليا، وأصبح صراع المضاربة هو من يقودها، وقوة الممسكين بهذا السهم أو ذاك، فالحذر الحذر من الأسعار المبالغة لهذه الشركات، لن يظهر سلبيتها الآن ولا بعد أسبوع ولكن سيأتي يوم تصحح بها لأسعار لهذه الشركات، قد يقول البعض لماذا أعترض على هذه الأسعار؟ ولكن لأننا يجب أن نكون محللين صادقين ومنصفين نذكر ذلك، والقرار في النهاية لمن يملك السهم أو الكاش سواء ببيع أو شراء. الأسبوع المنتهي : كسب الأسبوع المنتهي ما يقارب 170نقطة، وبنسية 1.70بالمائة تقريبا، وكان السوق في حالة أنتظار وترقب لبنك الإنماء، وحالة حيرة كبيرة طاغية، بين أثر بنك الإنماء (صعود أو انخفاض) للسوق، وظهرت النتجية إيجابية بما يعني الأثر على السوق ككل، خاصة سابك والقطاع البنكي اللاعب الرئيسي بالمؤشر العام وهذا ما أثر إيجابي على المؤشر ككل، وهذا عزز الكثير من المتغيرات بالسوق، تفاعل السوق كثيرا مع دخول بنك الإنماء، زاد قيمة وحجم التداول، وواصلت كثير من الشركات الارتفاع المتواصل الصغيرة، ولكن شركات استثمارية في عدة قطاعات لم تتفاعل مع السوق بصورة أساسية حتى الآن، تماسك الكثير من الشركات عند مستويات دعم مهمة ورئيسية هي التي أكسبتها قوة ارتداد حين يأتي وقت الارتداد، عانت كثير من الشركات المضاربة من ضعف التداول والتراجع السعري، وهذا يضع علامات استفهام أمام هذه الشركات التي لم تتفاعل مع كل متغيرات السوق، . هذا سيعزز قوة التوجه للشركات الاستثمارية التي تعتبر ذات حجم كبير كرؤوس أموال، وبنفس الوقت اكثر أمنا سعريا، ويتوفر دائما البائع والمشتري، لا أن تخضع لفرد أو مضارب بعينه، طغت الحيرة على السوق خلال الأسبوع الماضي، وهي منطقية لمعرفة مصير بنك الإنماء كيف سيكون الأثر والتأثير، وهذا ما وضع حالة الأرتداد الجيدة خلال نهاية الأسبوع والتي أحدثت اختراقاً إيجابياً خلال يوم الأربعاء، حيث المؤشر العام واجه مقاومات صعبة صامدة خلال المرحلة الماضية، ولكن تجاوز الآن مقاومة مهمة بتجاوز 9.612نقطة. خلاصة الأسبوع كانت (أسبوع الإنماء) تأثير قوياً كبيرة على السهم، والثلاثاء والأربعاء يومي التداول أحدث نقلة بالسهم والمؤشر سنرى قوى استمراره بعد هذه الإيجابية التي تحققت. الأسبوع القادم : تجاوز ضغوط بنك الإنماء يعني أن تتغير النظرة للسوق الأسبوع القادم، اكتتاب معادن لازال يحتاج وقت يقارب الشهر، نتائج الربع الثاني أيضا تحتاج وقتا، إذا هناك مساحة من الوقت لحدوث متغيرات بالسوق بدون ضغوط، وهذه المتغيرات إيجابية للسوق لسبب رئيسي أن المؤشر العام تجاوز مساراً هابطاً بصورة مبدئية تحتاج المحافظة عليها من خلال اليومين القادمين من التداول ولكي نحددها بالنقاط ان لا يعود المؤشر العام أقل من مستوى 9.577نقطة والتي تشكل مستوى اختراق مهم أولي وليس كل الآختراق، فالمؤشر العام لا زال يحتاج الكثير بصورته العامة لكي يمكن القول إن المؤشر اصبح بمسار صاعد إيجابي بدلا من المسار الأفقي، وهذا مهم، فمواكبة السوق أو اي سهم تتم بمسار صاعد لا أفقي أو هابط بالتأكيد، ولكن الأهم الأسبوع القادم، أننظر للاتجاه الإيجابي للكثير من الأسهم التي كسرت مقاومات وهي عديدة خاصة بالقطاع البتروكياويات والبناء والتشييد، ودور البنوك هل يستمر باتحاه قوة الصعود والتأثير على المؤشر العام، وهذا سيعتبر غير مبرر كثيرا وهذا ما يضع تحفظ على ارتفاع القطاع البنكي بدون مبررات ويعزز قوة وأهمية المواكبة في الصعود أن تأتي من مجموعة أسهم. الملاحظ كثير من الإيجابيات واتجاه صاعد الأن من خلال مؤشرات فنية، وسنوضح ذلك فنيا من خلال التحليل الفني، ولكن هي خروج من حالة (حمى الإنماء) إلى توزان السوق، وهذا يعزز قوة السوق التي لم تتأثر كثيرا بل دعمت قوة السوق، ونظل مع المؤشرات الفنية التي تعتبر (فلتر) القراءة للسوق، هي مهمة بلاشك مع ربطها بمتغيرات السوق الأخرى خارج قوى العرض والطلب، سيكون سوق أكثر ديناميكية ونشاطا بعد بداية بنك الإنماء، و هذا سيعزز حالة التحرك الجيدة بالسوق المتوقعة، ولو كانت المساحة تسمح لكنا وضعنا بعض الشركات القيادية كتحليل فني يمكن قراءة حركة السهم خلال الفترة القادمة سواء يومي أو أسبوعي أو شهري. التحليل الفني للسوق : المؤشر العام أسبوعي RSI : هذا الرسم مستمر معنا الأسابيع الماضية، وهذا يوضح مسار المؤشر العام الأسبوعي أنه يواكب ويلازم الحركة الأسبوعية من خلال الرسم فكانت المقاومة الأسبوعية صعبة ولم تخترق إلا آخر يوم وهي كانت عند مستوى 9.609نقاط 50% فيبو وهي مهمة. وبالطبع المحافظة على الترند الأسبوعي لازال مستمرا، والآن لدينا مقاومة جديدة وهي 9.791نقطة، وبالطبع هناك مقاومات ثانوية، ولكن هنا نضع تحليل أسبوعي وهذا أوسع رؤية وقراءة لحركة المؤشر العام. مؤشر RSI تغير مهم حدث بهذا المؤشر وهو اختراق مسار هابط إيجابي صعودا وهذا يعطي مؤشر قوة للمؤشر العام العام، وهذا يعني استمرار القيعان الصاعدة في المؤشر العام ويدعم قوة السوق ككل. من كل ذلك نجد أن القراءة الأسبوعية الآن هي تدعم إيجابية السوق ككل، فلم يكسر ترند هابط أو تراجع بالمؤشر العام. مستويات الدعم والمقاومة الأسبوعية هي واضحة من خلال المؤشر العام الأسبوعي. المؤشر العام يومي MACD : نلحظ المسار الهابط من بداية العام أو قمة بداية العام، أن آخر يوم اخترقها إيجابي، وهذا جيد حتى الآن، واستمراره يدعم قوة ارتفاع السوق وإيجابية صعودا، وهذا الاختراق الذي تم منذ 6أشهر نقريبا لم يحدث يعتبر إيجابي والشرط استمرارة لا العكس، وواضح أن المؤشر اليومي، لازال محافظا على الترند الصاعد له حتى الآن، وهذا إيجابي وراسخ بالمؤشر العام وهو الاستمرار بمسار صاعد بكل ظروف السوق ومتغيراته وهذا إيجابي جدا، ولا ننسى أن المؤشر العام لم يلامس أو يقترب من متوسط 200يوم كخط دعم مهم ورئيسي للمؤشر العام حتى الآن وهو يقف الآن عند مستوى 9.426نقطة وهذا مهم الارتفاع للمتوسط حتى الآن وكأنه بدفع بالمؤشر للاستمرار صعودا. مؤشر MACD بدا من إغلاق الأربعاء بالتناقص والاتجاه لمستوى الصفر وهذا إيجابي أن استمر وأن تجاوز الصفر سيكون عامل قوة ودفع للمؤشر العام خلال الأيام القادمة، وهو لم يستمر كثيرا على أي حال مؤشر MACD سلبيا حيث قوة تأثير بنك الإنماء أظهرت الإيجابة في المؤسر العام حتى الآن وهذا إيجابي. المؤشر العام يومي وMOMENTUM. مثلث كبير ومسار هابط أيضا حدث اختراق له يوم الأربعاء الماضي، وهذا مؤشر إيجابي، وأن لم تظهر حتى إشارة الشراء المؤكدة الصاعدة كما يقدمها هذا المؤشر للمؤشر العام، الواضح حتى الآن أن المتوسطات 50، 100، 165، 200يوم غير منتظمة، وهي ثقيلة لا تظهر أثرها إلا متأخرة ولكن هي فلتر الأمان للمضاربين متوسطي الأجل أو حتى المستثمرين، فنجد هناك عدم تناسق بين متوسط 100و 165يوماً، و 50يوماً و 100يوم، وظل الثبات فقط بمتوسط 200يوم وهذا يعني أن المؤسر العام لا زال يحتاج مزيدا من الوقت والإيجابية لكي يكون أكثر ثقة وأمان للمتعاملين بالسوق ككل. مؤشر MOMENTUM كان إيجابي من بداية شهر ابريل رغم كل ما حدث بالسوق وهو أنه بمسار صاعد وأن كان ضعيفا ولكن ظل بمسارة الإيجابي الذي لم يتراجع، وسيكون أكثر إيجابية وتحقق ذلك من خلال تجاوز مستوى الصفر وكسر الخط الأخضر وهو المسار الهابط الذي نلحظه يقترب منه جدا، والواضح أنه سيتجاوز مستوى الصفر صعودا وهذا يعني استمرار قوة دعم السوق ككل. المؤشر العام ومؤشر KLINGER : الملاحظ من هذا الشكل الفني للمؤشر العام من خلال مؤشر آخر وهو KLINGER نجد أنه ارتد من نقطع قاع ويتجه للتقاطع مع المتوسط، وهذا مؤشر إيجابي يدعم المؤشرات حتى مؤشر RSI وهو غير مرفق هنا واكتفيت بالأسبوعي، ولكن اليومي مؤشر RSI يتجه إيجابيا وقيعان صاعدة وهذا يعزز أن كل انخفاض لا يعود إلى سابقه بل يعود قبلها بمسافة كافية توكد تزايد القوة بهذه المؤشرات، وإذا ما اتجه مؤشر KLINGER بهذا التوجه فهو يعني تقاطع إيجابي مع المتوسط وبالتالي إيجابية تعني مزيدا من الصعود في المؤشر العام، وهذا أكده بعض أسهم القيادية كسهم سابك مثلا. نلحظ من رسم المؤشر العام فيبونانتشي نلحظ أن وضع المروحة لتحديد مستويات الدعم والمقاومة أنها تتناسق مع مستويات فيبوناتشي. نلحظ انحصار بين مستوى 38.2ومستوى 61.80% وهذا يعكس قوة الدعم حين لم يغلق دون مستوى 38.2وهي تعادل نقاطا 9.426نقطة.