أكد الدكتور صالح بن محمد النملة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي على عمق العلاقات اليمنية - السعودية الأخوية والتاريخية بين المملكة واليمن على كافة الصعد. ونوه الدكتور النملة في تصريح صحفي بمناسبة قرب بدء برنامج إعلامي تدريبي تقيمه وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع معهد الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز التطبيقي ل 14إعلامياً يمنياً يمثلون وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بالتعاون الإعلامي القائم بين البلدين الشقيقين وما يشهده البلدان من تنسيق وتشاور في الجوانب الإعلامية بما يخدم مصالحهما المشتركة. ويشتمل البرنامج التدريبي الذي سيبدأ يوم السبت القادم الموافق 1429/6/3ه بمقر المعهد بمدينة الرياض ويستمر لمدة عشرة أيام على ثلاث دورات في الأرشفة الصحفية والتحرير والتحقيق الصحفي وفي إشكاليات الترجمة الصحفية. وبيَّن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي أن هذا البرنامج يأتي امتداداً للتواصل الدائم والمستمر مع الأشقاء اليمنيين ممن يعملون في الجانب الإعلامي، مؤكداً في الوقت نفسه. ان هذا البرنامج وما يحمله من دورات متخصصة يهدف إلى فتح آفاق جديدة من التواصل والتعاون ما بين الجانبين. وقال النملة "إن العمل الصحفي هو عمل احترافي ودائماً ما يكون الصحفي الاحترافي موضوعي في طرحه وآرائه وتصوراته وهو الناجح في عمله. لذلك راعينا بالتنسيق مع مسؤولي المعهد أن يكون هذا البرنامج التدريبي شاملاً لكل ما تتطلبه المهنة من مهارات وثقافة وتوسيع معارف المتدربين بشكل علمي ومن خلال مستجدات أساليب التحرير الصحفي والتحقيقات بغية تطوير مهاراتهم بما يتوافق مع الهدف الذي تم استضافتهم من أجله لتعم الفائدة على المتدربين". وأشار النملة إلى أن تدريب الزملاء الإعلاميين من وكالة الأنباء اليمنية يأتي امتداداً لما تم في السابق حيث سبق أن تم تدريب مجموعة من الإخوة اليمنيين قبل فترة حيث كان هناك برنامج تدريبي ل 14صحفياً مثلوا عدداً من وسائل الإعلام اليمنية الرسمية والأهلية والحزبية والذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام في معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي لمدة ثلاثة أسابيع وشمل البرنامج ثلاث دورات تدريبية في مجال الرأي العام وتطبيقاته، والصحافة المتخصصة والصحافة الاحترافية. وامتدح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي مستوى معهد الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز للإعلام التطبيقي كونه من أنجح المؤسسات التدريبية في مجال الإعلام رغم حداثة إنشائه حيث يهدف إلى تطوير المهارات الصحفية للأفراد، وإرساء المفاهيم الاحترافية والمهنية في إطار المعايير العالمية إضافة إلى قيام المعهد بتوفير بيئة تدريبية ممتازة وخطط طموحة وأدوات تدريب فاعلة ووجود نخبة من المدربين الأكفاء والمؤهلين علمياً لمثل هذا الأمر. واختتم الدكتور النملة تصريحه بتمنياته للإعلاميين اليمنيين بقضاء وقت مفيد في الرياض وأن تتحقق الفائدة من البرنامج المعد لهم بما يخدم أعمالهم الصحفية، وهو الهدف من توفير مثل هذه الدورات الصحفية.