رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الأول حفل افتتاح مبنى الادارة الاقليمية للبنك الأهلي التجاري بالرياض. وكان في استقبال سموه بمقر المبنى رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي عبدالله بن سالم باحمدان ومعالي نائب محافظ مؤسسة النقد السعودي الدكتور محمد الجاسر وأعضاء مجلس الادارة وعدد من المسؤولين في البنك. وفور وصول سموه قام بقص الشريط ايذانا بافتتاح المبنى ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية بعدها شاهد سموه لوحة فنية تم تصميمها من العملة النقدية والورقية السعودية القديمة والحديثة. إثر ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم القى رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي التجاري كلمة ثمن فيها تفضل سمو أمير منطقة الرياض بافتتاح مبنى الادارة الاقليمية في الرياض عادا إياها دعما قويا لمسيرة البنك الأهلي التجاري التي تمتد لاكثر من خمسة عقود. وأبان أن البنك ومن خلال مسيرته قام بتسخير إمكاناته وطاقاته لخدمة هذا الوطن الغالي ومواطنيه. وأوضح أن انطلاقة البنك كانت في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - في بداية العام 1373ه الموافق لعام 1954م الذي قال - رحمه الله - في كلمته انذاك "أننا أذ نفتتح هذا المبنى الجديد للبنك الأهلي التجاري بجدة فإننا ندعم صرحا قويا في الاقتصاد الوطني السليم سائلين المولى التوفيق". وقدم باحمدان مقارنة بين ماضي البنك وحاضره مشيرا إلى أن اجمالي عدد فروع البنك الداخلية كانت ثمانية فروع موزعة على المدن الرئيسية فقط أما في الوقت الحالي فبلغت 264فرعاً منتشرة في مختلف مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها فيما كان رأس مال البنك 5ملايين ريال سعودي ووصل بفضل الله في الوقت الحاضر إلى خمسة عشر مليار ريال سعودي وكان المبلغ الاحتياطي 3ملايين ريال والآن حوالي تسعة مليارات ريال. وأكد رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي أن ما خطته المملكة من خطوات تنموية وحضارية قياسية في فترة زمنية جاء بفضل من الله ثم بفضل ما يوليه ولاة الأمر من رعاية وتوجيه ومتابعة.