لم يكن يوم الجمعة الماضي يوماً عادياً في تاريخ نادي الشباب فذلك اليوم شهد احتفالاً أشبه ما يكون بالكرنفال الرياضي الذي ازدان بتواجد الرئيس الفخري للنادي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والذي حضر الاحتفال راعياً وداعماً كما عهده الجميع المهرجان جاء بصورة مثالية وجسد حجم الإنجازات التي حققها النادي خلال الموسم الحالي في مختلف الألعاب بدءاً من كرة القدم والتي سجل فيها الفريق إنجازاً كبيراً قياساً بمسمى البطولة بحلتها الجديدة وهي التي تحمل أغلى الأسماء فكانت وشاحاً زين صدور أبناء الشباب ومحبيه ومروراً بإنجازات فرق الألعاب المختلفة والتي تناثرت كعقد الألماس لتصطف في جنبات النادي النموذجي الذي بدأ يسجل تواجداً ملفتاً في الألعاب التي غابت عن النادي لسنوات طويلة وحضرت مع حضور العمل الإداري الجاد والمنضبط الذي أخذ يتنامى بفكر احترافي أسس له رئيس النادي خالد البلطان مع مجموعة الإدارة المثالية التي تكاتفت معه لتشكل منظومة جميلة سخرت إمكاناتها وجهودها في خدمة النادي بشكل بارز. ولعل الأمر الملفت للنظر في الحفل هو ذلك التواجد الجماهيري الكبير الذي غطى جنبات صالة النادي وأعطى وهجاً إعلامياً لافتاً في ظل التواجد المكثف للعديد من الوسائل الإعلامية المختلفة التي حضرت بفاعلية وغطت هذه الاحتفالية والتي جمعت قلوب بيضاء وجاءت بألوان بيضاء نجوم الفريق الأول بمن فيهم لاعبو المنتخب الأول تواجدوا في الاحتفال وشاركوا في الاستعراض من خلال بعض الفقرات المعبرة. ما أدهش الحاضرين هو ذلك التنظيم المثالي الذي اظهر العمل مرتباً بدرجة عالية ونال معها درجات رفيعة من الرضى والاستحسان حتى ظل الجميع يصفق لكل فقرة فكان الاعجاب يتوالى مع تتابع العطاء على أرضية النادي الخصبة والتي أخذت تنبت يوماً بعد آخر الكثير من الإنجازات لتسابق الزمن بحثاً عن الاعجاز الذي يضع ذلك النادي النموذجي في مقدمة أندية الوطن. باختصار @ تولي الرئيس الفخري للنادي متابعة وحسم موضوع اللاعب القضية عبدالملك الخيبري ووضع حداً لكل الأحداث التي ارتفعت وكأنها تشير إلى رغبة الشباب في التنازل عن الموضوع. @ بقاء الرئيس الشبابي خالد البلطان لموسم آخر جعله يعود ليفكر من جديد في ترتيب أمور الفريق الأول على وجه التحديد سواء على مستوى تحديد هوية المدرب القادم أو فيما يخص المحترفين الأجانب وسيظل أنصار الفريق يرقبون قادم الأيام لعلها تحفل بأخبار مفرحة من خلال أسماء جيدة تدعم الأبيض في سيرته القادمة خاصة وان الليث تنتظره مهمات محلية وخارجية لعل الآسيوية تحضر في أولى اهتمامات الإدارة رغبة في تحقيق نجاح غير مسبوق تصل من خلاله بالفريق للمشاركة العالمية. @ قبول خالد الزيد تولي مهام مسؤولية الاحتراف بالنادي إضافة جديدة تحسب للإدارة عطفاً على ما يملكه الزيد من قدرات إدارية جيدة.