أوضحت الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة أن ما تناقلته بعض الصحف المحلية حول مخاطر بعض المواد المستخدمة في مشروع فيزياء السحب غير صحيح. وأكدت الرئاسة في بيان صحفي امس أن المملكة بدأت في تجارب استمطار السحب من حيث انتهى الاخرون وأن هناك أكثر من 37دولة نفذت هذه التجارب ولم تسجل أي مخاطر بيئية منها. وأشارت الى أن الشركة التي تقوم بتنفيذ المشروع وهي شركة تحسين الطقس الامريكية "التي نفذت هذه التجربة في 11ولاية أمريكية لم تتلق أي أشكاليات أو مخاطر بيئية أو غيرها جراء استخدامها لهذه المواد ومنها أيود الفضة وكلوريد البوتاسيوم وكلوريد الكالسيوم. وبينت الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة أنها قامت بطلب كل الشهادات اللازمة التي تثبت خلو المواد المستخدمة في الاستمطار من أي مواد ضارة بالبيئة ولم تكتف الرئاسة بذلك بل عمدت الى تحليل هذه المواد في مختبراتها ومختبرات جامعة الملك عبد العزيز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كما أن المشروع به لجنة علمية مكونة من 27عالما متخصصا في المجالات المتعلقة بهذا المشروع ودراسة احتمالية وجود أي خطر منها على المدى القريب والبعيد. وقالت "إن مايؤكد حرص الرئاسة على هذا الجانب هو استلامها شهادات مصدقة من قبل الشركة المنفذة تثبت خلو المواد المستخدمة في الاستمطار من الاثار البيئية ونؤكد ونكرر ما أعلنته الرئاسة سابقا من أن مشروع فيزياء السحب مازال قيد التجربة ولم يعمم كمشروع فعلي ألا بعد اثبات نجاحه وفقا لنتائج علمية مدروسة ومثبته ويحقق الاهداف المعلنة من هذه التجربة". وأكدت الرئاسة حرصها على أن يكون لدى الرأي العام والمجتمع معلومات واضحة وجلية مؤملة ممن يدلي برأيه حول هذا الموضوع أن يكون لديه المعرفة بالجوانب العلمية في هذا التخصص والابتعاد عن المشاركة لمجرد المشاركة فقط.