تخطط شركة التعدين العربية السعودية معادن وشريكتها في مشروع الألمنيوم شركة ريو تينتو العالمية التوسع في مشروع الألمنيوم السعودي ورفع تكلفة المشروع إلى 37.5مليار ريال وذلك نظرا للطلب العالمي المتزايد على معدن الألمنيوم ولعزم الشركتين على استخدام تقنية جديدة ستساهم في تحسين الإنتاجية والتقليل من التكلفة مع المحافظة على البيئة. وقال توم البنيزي الرئيس التنفيذي لشركة ريو تينتو العالمية لصناعة الألمنيوم في حديث صحافي أمس بالرياض أن شركة ريو تينتو ملتزمة مشاركة شركة معادن في تنفيذ مشروع الألمنيوم مستخدمة تقنية جديدة تعمل على تقليل التكلفة وتحسين الإنتاجية مع المحافظة على البيئة، مشيرا إلى أن دراسات أجريت مؤخرا أكدت أنه من المجدي اقتصاديا زيادة الطاقات الإنتاجية لكل من الألمنيوم والومينا، وهذه الزيادة في الطاقات الإنتاجية إلى جانب تحديث تقديرات التكاليف الرأسمالية سوف تؤدي إلى إعادة النظر في رفع تكلفة المشروع. الجدير بالذكر أن شركة معادن تهدف من مشروع الألمنيوم إلى استغلال موارد المملكة العربية السعودية من البوكسايت لإنتاج معدن الألمنيوم للأسواق المحلية والعالمية. حيث سيتم تشغيل وتملك المشروع في مشروع مشترك مع شركة ريو نتينتو من خلال شركة ذات مسئولية محدودة في إطار اتفاقية الشراكة المبدئية. ويتضمن مشروع الألمنيوم تطوير وتصميم وإنشاء وتشغيل لموقعين متكاملين هما: موقع الزبيرة والذي يتألف من منجم لخام البوكسايت ومرافق لمناولة الخام. ويقع منجم البوكسايت في موقع بين منطقتي حائل والقصيم. ويهدف المنجم إلى إنتاج سنوي بمقدار 3.5مليون طن في السنة من البوكسايت لإنتاج 1.4مليون طن في السنة من الألومينا وإنتاج 650.000طن في السنة من الألمنيوم لمدة تزيد على 30عاما. أما الموقع الآخر فهو المدينة التعدينية برأس الزور التي تقع على الساحل الشرقي للخليج العربي على بعد نحو 90كم إلى الشمال من مدينة الجبيل الصناعية. وسيتم إنشاء مصفاة الألومينا ومصهر الألمنيوم والبنية التحتية ذات الصلة بمشروع الألمنيوم. وسوف يتم معالجة خام البوكسايت المنقول بواسطة قطار سكة حديد الشمال - الجنوب إلى رأس الزور لإنتاج الألومينا، والتي ستعالج بدورها في مصهر الألمنيوم لإنتاج معدن الألمنيوم. وتجري حاليا دراسات فنيه لمعرفة مدى إمكانية زيادة كمية احتياطي الخام إلى حوالي 4.0مليون طن في السنة من البوكسايت، و 1.8مليون طن في السنة من الألومينا، و 740.000طن في السنة من الألمنيوم.