أثنى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية لمكافحة السرطان رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السرطان بمناسبة اليوم العالمي على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والجمعيات الخيرية التي تعنى بمكافحة التدخين الذي يعد من ابرز مسببات مرض السرطان. وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يقام سنويا في 31مايو (إن العالم يترقب وفاة أكثر من 10ملايين مدخن أصيبوا بمرض السرطان فيما أكدت الدراسات العلمية بأن العالم سيشهد خلال ال (20) عاما القادمة وفاة أكثر من 15مليون بسبب مرض السرطان). وبين سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز أن هناك أكثر من 250ألف شخص في العالم يصابون بمرض السرطان بسبب التدخين وأن المملكة العربية السعودية للأسف تأتي في المرتبة الرابعة من بين دول العالم المستوردة حيث وصلت كمية السجائر المستوردة سنوياً حوالي 15مليار سيجارة يستخدمها أكثر من (6) ملايين مدخن ما بين مواطن ومقيم وذكر وأثنى شكل المراهقون منهم ما يقارب 10إلى 15% من إجمالي المدخنين بالمملكة.. مشيرا سمو إلى أن المدخنين يشكلون عبئاً اقتصاديا في المملكة حيث يتكبد الاقتصاد السعودي ما يقارب ال (9) مليارات ريال خلال العام. وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لا سيما وأن مجلس الوزراء قد اقر خلال شهر صفر 1428ه إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ والتي يرأسها معالي وزير الصحة حيث أتت هذه الخطوة تداركاً للمخاطر التي قد تنجم من التبغ الذي يستخدم في التدخين كما أشاد سموه بهذه المناسبة ببرنامج مكافحة التدخين والذي أطلقته وزارة الصحة قبل خمس سنوات وقد حقق الأهداف المرجوة منه وهي نشر ثقافة ووعي لدى المواطنين بمخاطر التدخين وأضراره الصحية والأسرية والاجتماعية التي قد تعود على المدخن بالإضافة إلى مخاطر التدخين على الوطن الذي يعيش به المدخن فضرر التدخين كما قال سموه لا يقف عند المدخن لوحده فقط بل يتجاوز ليشمل الجميع بما في ذلك أبناء المجتمع الذين ليس لهم ذنب سواء أنهم يريدون استنشاق هواء نقي قد تلوثه سيجارة المدخن ليتضرروا دون إدراك بهذا الخطر.