ينتظر الهلاليون مساء اليوم الاجتماع الكبير لأعضاء شرف النادي والذي على ضوئه سيعلن عن اسم الرئيس الهلالي الجديد الذي سيتولى القيادة خلفا للأمير محمد بن فيصل الذي قاد النادي إلى العديد من البطولات كان آخرها بطولتي الموسم الدوري وكأس ولي العهد الأمر الذي سيصعب المهمة على الرئيس القادم فالجماهير الهلالية لا ترضى بانصاف الحلول ومقياس حكمها على نجاح الإدارة هو تحقيق البطولات وجلب النجوم وهذا هو سر زعامة النادي المحلية والآسيوية. @ الهلاليون في هذا المساء يسجلون سابقة هي الأولى عندما يحسم أعضاء الشرف المنافسة على كرسي الرئاسة بين الأمير بندر بن محمد نائب رئيس أعضاء شرف النادي والرئيس السابق الذي نظم حملة انتخابية مكثفة خلال الثلاثة أسابيع الماضية بتواجده المكثف في جميع المناسبات الهلالية وتناقلت أسماء إدارته وسائل الإعلام وبين الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي اكتفى بإعلان رغبته في تولي الرئاسة وربط قبوله بموافقة أعضاء شرف النادي. الجماهير الهلالية وهي تتابع الاجتماع الشرفي تنتظر ان يكون اختيار الرئيس بالاجماع وان يتجاوز كبار الهلال هذه السابقة التاريخية عندما تقدم عضو شرف على آخر وان تكون هذه هي الأخيرة في تاريخ النادي العريق. ماجد وسعد اقحم النصراويون النجم الاسطورة ماجد عبدالله في قضية تجديد عقد نجم النصر الأول حالياً سعد الحارثي عندما رمت الإدارة مسؤولية عدم اختيار سعد للمشاركة في المهرجان في مرمى ماجد والمدرب القدير ناصر الجوهر وان من حدد أسماء المشاركين في الاعتزال هما ماجد وناصر. وان كان الثنائي هما من حدد الأسماء فإنني أرى أنهما ارتكبا خطأ فادحاً بحق نجم الفريق النصراوي الأول ففي تاريخ النصر الحديث بعد ماجد والهريفي جاء الحارثي ليزيد من رصيد جماهيرية النصر فهو لاعب جماهيري ولا أحد ينكر ذلك ومن حقه ان يطالب بالملايين في زمن وقع لأندية أخرى لاعبون أقل منه مستوى بالملايين فسعد بنجوميته يستحق ال (15) على أقل تقدير فإن كان ماجد حقاً من أبعد سعد فهذا خطأ فادح لأن هناك من سيفسر أنها تدخل في غيرة النجومية وان كان المدرب ناصر هو صاحب القرار فالمصيبة أكبر لأنه ارتكتب خطأ بحق نجم يدافع عن ألوان المنتخب وهذا الخطأ سيؤثر على معنويات اللاعب لاسيما وان ناصر أحد أعضاء الجهاز الفني.