شارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس اقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى في اعمال الجمعية العمومية للصحة العالمية والتي تواصل اعمالها في دورتها الحادي والستين بجنيف بمشاركة 391دولة وأكثر من 100وزير صحة في العالم. وألقى سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد مداخلة حول اقتراح المملكة ممثلة لدول اقليم شرق المتوسط ولدول مجلس وزراء الصحة العربية، خلال مناقشة اللجنة الأولى للبند 11.5المتعلق "بتوقي الأمراض غير السارية ومكافحتها: تنفيذ الإستراتيجية العالمية". حيث شكر سموه نيابة عن وفد المملكة السكرتارية على المجهود الشامل المبذول في تحضير مسودة خطة العمل الحالية للتوقي من الأمراض غير السارية ومكافحتها، ولكنه ابدى قلق اقليم شرق المتوسط لعدم تضمن المسودة الحالية اي اشارة للتوقي من الإعاقة البصرية. خاصة انه سبق اصدار قرارين من الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية والخاصين بالتوقي من العمى الممكن تفاديه (قرار رقم WHA56.26 وWHA59.25) ومن ثم تم ادراج التوقي من الاعاقة البصرية ضمن الهدف الإستراتيجي الثالث للخطة الإستراتيجية متوسط المدى لعام 2008- 2013وذلك في الاجتماع الستين للجمعية، وذكر سموه بأنه يؤمن انه من الضروري وجود خطة عمل منفصلة خاصة بالتوقي من العمى الممكن تفاديه وذلك لضمان نجاح تنفيذ هذه القرارات. وأضاف سموه بأنه من المهم تصحيح اغفال ذكر التوقي من العمى في مسودة الخطة الحالية ان نحن اردنا تنفيذ القرارات الصادرة من المنظمة والالتزامات التي وضعت ضمن الخطة الإستراتيجية متوسط المدى. وأكد بانه ليس من الضروري ان تراجع الخطة الحالية للتوقي من الأمراض غير السارية ومكافحتها، ولكنه دعا لوضع خطة عمل منفصلة للتوقي من العمى الممكن تفاديه تكون موازية لها. واختتم سموه بدعوته بان تعرض هذه الخطة في اجتماع المجلس التنفيذي لجلسته 124في يناير 2009م ومن ثم تقدم بصيغتها النهائية باجتماع الجمعية العامة الثانية والستين لمنظمة الصحة العالمية في مايو 2009م وذلك لإقرارها. وامتدح الدكتور علاء علوان ممثل منظمة الصحة العالمية لشؤون العمل الصحي الدور الريادي الذي يقوم به اقليم شرق المتوسط للوكالة لمكافحة العمى وخص بالشكر سمو الأمير عبدالعزيز بن احمد في بداية كلمته في منظمة الصحة العالمية على حضور سموه واهتمام سموه فيما يخص مكافحة الاعاقة البصرية على المستوى العالمي.