أبرزت دراسة للباحث مهدي بن علي القحطاني بذور نبات السمح التي تستخدم وبكثرة في منطقة الجوف وهي (دراسة الخواص التغذوية والوظيفية لمنتجات بذور السمح)، وقد لاقت الدراسة اهتماماً من قبل المختصين وذلك لندرة الدراسات في هذا النبات التي يستخدم كغذاء يعتمد عليه الكثير من المستهلكين في منطقة الجوف، وقد تضمنت الدراسة الخواص التغذوية والوظيفية لمنتجات بذور السمح (مركز ومعزول بروتين السمح ودقيق السمح منزوع الدهن) وذلك بتقدير التركيب الكيميائي للعناصر الغذائية ومثبطي إنزيمي التربسين والكيموتربسين وقابلية هضم البروتين خارج الجسم ونسبة فعاليات البروتين المحسوبة، كما تم تقدير سعة الماء والزيت الممتص وذوبانية البروتين ونشاطية وثباتهية المستحلب وسعة الرغوة وثباتها والسعة الهلامية لهذه المنتجات، وأشارت الدراسة أنه من الممكن إدخال معزول بروتين السمح في أحد المنتجات الغذائية (منتجات المخابز كالكيك) كعامل وظيفي وذلك لارتفاع قابلية الذوبان وتكوين الرغوة وثباتيتها أو قد يضاف للأغذية كعامل تغذوي وذلك لارتفاع نسبة البروتين وكمية الأحماض الأمينية الأساسية وقابلية الهضم خارج الجسم ونسبة فعالية البروتين المحسوبة بالإضافة لانخفاض مستوى مثبطات التغذية (مثطبي إنزيمي التربسين والكيموتربسين) في هذا المنتج، والاستفادة منه وذلك بالاهتمام بزراعته ليكون مصدر بروتيني جيد يستفيد منه فئات متعددة من المجتمع وبمنتجات عديدة. يذكر أن الدراسة كانت بإشراف الدكتور صلاح الميمان وناقشها البروفيسور عبدالرحمن الخليفة والبروفيسور حمزة أبو طربوش وتم إجازتها كدرجة ماجستير بجامعة الملك سعود.