؟ هذه زيارتك الأولى للكويت؟ - لقد سبق وزرت الكويت من قبل واليوم أعود مجدداً لها وقد تغيرت وحاولت ألتقي صديقاتي اللواتي عرفتهن هنا. ؟ ما سبب ابتعاد ليلى طاهر عن السينما؟ - أعتقد هناك صعوبة في موضوع السينما، لأن الأفلام حالياً معتمدة على الشباب وإذا لم أجد الدور المناسب لي ولتاريخي الفني لن أشارك في أي فيلم. ؟ وماذا عن المسلسلات؟ - أنا موجودة والمسلسلات موجودة أيضاً لكن الجودة ليست موجودة، وأيضاً توزيع الأعمال في الفضائيات يؤثر على الفنان أحياناً خاصة في رمضان، حيث تزدحم القنوات الفضائية بالأعمال ويصعب حتى مشاهدتها، ففي السنة الماضية كان لي مسلسل "أحلام مؤجلة" في الفضائيات ولكن كثرة الإنتاج الدرامي لم تعط فرصة للمتابعة، وقريباً لي مسلسلات لرضمان القادم. ؟ والمسرح أين أنت منه؟ - المسرح عشقي وآخر مسرحية قدمتها كانت السنة قبل الماضية "هاملت" وحالياً بانتظار سيناريو جديد يعرض عليّ. ؟ كيف تنظرين للسينما الحالية؟ - السينما في الفترة الماضية منذ حوالي 10سنوات كانت في حالة ركود بسبب قلة عدد الأفلام وانحصارها في تقديم نوعية واحدة من الأفلام. اليوم استعادت رونقها من جديد وأصبح هناك تنوع في الأعمال. ؟ البعض من الفنانين اتجه إلى تقديم البرامج، ما رأيك بهذه الظاهرة؟ - لقد بدأت ممثلة لكن عندما أعلن التلفزيون المصري عن مقدمات توجهت للعمل، وبعد أن أصبح هناك مذيعات متخصصات ركزت على التمثيل وبعد مرور الوقت عادت الحاجة للفنانين للتقديم من أجل إبراز البرنامج وكنوع من التغير. ؟ ما أقرب الأدوار إلى ليلى طاهر من تلك التي قدمتها من قبل؟ - اعتبر جميع أعمالي بمثابة أبنائي وكلهم مميزين وأعزاء على قلبي، لأن كل عمل له ما يميزه، وهذا يختلف بالنسبة لحكم الجمهور.. فمثلاً مسلسل "عائلة شلش" في التلفزيون وفيلم "الناصر صلاح الدين" و"الأيدي الناعمة" ارتبطت بالجمهور كثيراً. ؟ ما رأيك بعودة الفنانات المعتزلات؟ - أنا ضد عودة الفنانات المحتجبات عن الفن للعمل فيه مرة أخرى، لأن الفنان مع تقدم العمر يكبر ويظهر عليه عوامل الشيخوخة والكبر، فإذا كان موجوداً على الساحة الفنية فهذا لا يكون لافتاً للمشاهد، كما أن التواصل لا ينقطع ويكون موجوداً مع جمهوره. ؟ ما رأيك بالفنانات الحاليات؟ - كل واحدة منهن لها لون خاص وجميعهن مجتهدات ويبذلن مجهوداً كبيراً ولا نستطيع الحكم على واحدة دون الأخرى. كما أن السينما اليوم تعطي فرصة لكل فنان أو فنانة من الموهوبين والحكم للجمهور.