يوم الثلاثاء 1429/5/8ه فجعنا بوفاة ابن العم الفريق أول عبدالله بن عبدالرحمن آل الشيخ فاحترت ماذا اكتب عن شخص تجمعت فيه كل الخصال الحميدة والصفات المتعددة، أأكتب عن سماحته وأخلاقه وعن ابتسامته في وجه كل من يقابله.. أو عن صلته بأفراد أسرته وكبار السن منهم وتواصله معهم وحرصه على لم الشمل والزيارات في كل المناسبات حتى وإن كان متعباً. أأكتب عن كرم وجوده ناهيك عن مجال عمله في قطاع الأمن الذي أخذ بتلابيب قلبه ووجدانه فأحب عمله وتفانى في أدائه بقوة واقتدار. وانضباطه وقوة شخصيته وحبه للعمل وجرأته في اتخاذ أي قرار يخدم المصلحة متخذاً من التوجيهات السامية نبراساً ومنهجاً، كل هذه السجايا والصفات مجتمعة فيك يا أبا زياد. وسأعود بعد أن تهدأ النفس من هول الصدمة وعظيم الفاجعة لإبراز ما لم استطع قوله اليوم. لقد فقدناك يا أبا زياد والقلب يعتصر ألماً وحزناً على فراقك ولا يسعنا إلا أن ندعو لك بالرحمة والغفران وأن يسكنك فسيح جناته وأن يعوضنا فيك خيراً.. والله المستعان.