سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل تملك وزارة التربية الشجاعة لإلغاء قرار إلزام طلاب الصفوف الأولية بالدراسة حتى انتهاء الاختبارات لجميع المراحل؟ معاناة أولياء الأمور والمعلمين مستمرة بسبب هذا القرار ويتساءلون ..
تعيد "الرياض" اليوم طرح السلبيات من قرار وزارة التربية والتعليم القاضي باستمرار الدراسة للصفوف من الأولى ابتدائي وحتى الخامس حتى انتهاء طلاب الصف السادس من اختباراتهم أي بمعنى استمرار طلاب التقويم المستمر أسبوعين دون الحاجة إلى ذلك ورغم أن هذا القرار لم يجد القبول لدى الجميع من معلمين ومشرفين تربويين وأولياء أمور طلاب والطلاب أنفسهم ورغم مناشدة الجميع بالغائه إلا أن ذلك لم يحرك ساكناً لدى مسؤولي الوزارة بل أنهم أصدروا بعد ذلك قرارات الحاقية بأن يتم توزيع المنهج من جديد وإدخال هذين الأسبوعين ضمن المنهج والزام الطلاب بالحضور كامل اليوم الدراسي وعن هذا القرار يقول الأستاذ أحمد بن محمد الشهري هذا القرار اتخذ بعشوائية وبدون دراسة كافية فما هي الفائدة المرجوة من إضافة هذين الأسبوعين؟ سؤال يجيب عنه مسؤولو الوزارة فإذا كان الجواب هو مصلحة الطلاب فالسؤال عليهم ما هي المصلحة التي يجنيها الطالب من دراسة هذين وهو قد انهى المنهج الذي قامت الوزارة بتوزيعه على الطلاب من خلال الكتاب المدرسي؟ ثم لماذا تأخذ هذا القرار إذا كان قد درس سابقاً وصدر في بداية العام الدراسي لا أن يكون بعد بداية الفصل الدراسي الثاني ثم أن الوزارة قد ألغت تطبيق هذا القرار ولكن بدأ من العام القادم بعد أن رأت أن هذا القرار لا مصلحة فيه للعملية التعليمية ولكن لماذا لا يكون هناك الشجاعة الكافية لدى مسؤولي الوزارة في الغائه بدءاً من هذا العام؟ وعدم الانتظار للعام القادم كلنا أمل في مسؤولي الوزارة أن يدرسوا هذا القرار جيداً ويتم الغاؤه بدءاً من هذا العام للمصلحة العامة. وقال الأستاذ ماجد البويريد مدير إحدى المدارس الأهلية: استمرار الدراسة للصفوف الأولية من الأول وحتى الخامس ابتدائي لمدة (18) أسبوعاً تشمل (16) أسبوعاً دراسة فعلية يعقبها أسبوعان دراسيان هما فترة الاختبارات للمراحل فوق ذلك ولم يحدد التعميم كيفية الدراسة والمواد التي سيتم دراستها ومواعيد الدراسة ناهيك عن المشاكل المترتبة على ذلك ومنها على سبيل المثال لا الحصر: انشغال معظم المعلمين في أعمال الاختبارات وخاصة معلمي الصفوف الأولية الذين يستفاد منهم في أعمال الكنترول، انشغال معظم فصول المدرسة بلجان الاختبارات، تعارض استعمال الجرس المدرسي بين مواعيد الاختبارات ومواعيد الحصص، حدوث بلبلة وإرباك في عملية التوصيل المدرسي للطلاب (خاصة في المدارس الأهلية)، نقص عدد المعلمين حيث يعار بعض منهم للمدارس الثانوية للملاحظة، تشغيل بعض معلمي المرحلة الأولية في أعمال المراجعة، ترتيب بعض أولياء أمور الطلاب لاجازاتهم مع نهاية العام الدراسي والمحدد بالتعميم الصادر من العام الماضي، العامل النفسي الهام لطلاب يدرسون وزملاء لهم يختبرون ويعودون لمنازلهم في الثامنة صباحاً عندما يكون الاختبار فترة واحدة في اليوم، الضوضاء التي قد يسببها طلاب المرحلة الأولية في أثناء الفسح مما يسبب ازعجاً للطلاب الذين يختبرون، العمل الشاق ما بين إعداد وتجهيز سجلات التقويم للمراحل الاولية واستخراج شهادات النجاح وإشعارات الرسوب للطلاب وما يسبقها من أعمال مراجعة نهائية وما يعقبها من تدقيق للنتيجة يحتاج إلى كل فريق العمل من المعلمين. من جانبه يقول الأستاذ ياسر النشوان معلم رياضيات سؤال إلى من أصدر هذا القرار ما هي الآلية التي سيطبق بها القرار هل سيختبر طلاب الصف السادس ثم يدخلون الصفوف الدراسية للدراسة فإذا كان الأمر كذلك فماذا يفعل المعلم إذا كان لديه درس ولديه أوراق تصحيح هل يذهب لدرسه أم يترك الدرس ويجعل الطلاب لوحدهم داخل الفصل؟ ثم إذا كان لدى الطالب اختبار لمادة ما ثم انتهى الاختبار ورجع الطلاب لقاعة الدراسة مرة أخرى وكانت الحصة لنفس المادة المختبرة هل يعيد المعلم الشرح لدروس اختبرها الطالب وما هي الفائدة المرجوة؟ كل تلك الاستفسارات لم يجب عليها تعميم الوزارة الذي ارسل للمدارس ولم تجد جواباً شافياً من أحد. من جانبه يقول الأستاذ ياسر الحسيني مشرف التربية الخاصة أن قرارا مثل هذا القرار يشمل أيضاً طلاب التربية الخاصة لارتباطهم بالدراسة مع طلاب المدرسة الاعتياديين ولا شك أن لهذا القرار سلبيات كثيرة منها أن هذا الوقت يصادف بداية موسم الصيف وفي هذه الأيام تشتد حرارة الجو مما يعرض الأطفال إلى أمراض الصيف ولذلك فإنني اسأل مسؤولي الوزارة ما هي الفائدة المرجوة من هذا القرار الذي اعتبره مجحفا بحق الجميع وأنا أعلم أن هذا القرار لم يكن مقنعاً لكثير من مسؤولي الوزارة بل انه أيضاً قرار يفتقد للدراسة الكافية فإذا سألنا أي إنسان عن هذا القرار فإنه سيجيب بأنه قرار لم يدرس بعناية. ولأولياء أمور الطلاب رأيهم حول هذا القرار حيث يقول عبدالرحمن الزومان أن هذا القرار فيه اجحاف بحق الطلاب قبل الجميع فالطالب قد أنهى المنهج الدراسي وذهابه للمدرسة خلال هذين الأسبوعين فيه مشقة عليه وعلى والديه فهو يعلم أن ذهابه للمدرسة ليس له أساس من الصحة لأنه لن يستفيد من ذهابه وبالتالي فما هو إذا الهدف من هذا القرار. كما يشاطره الرأي المواطن فوزان الفوزان في أن هذا القرار الذي أصدرته الوزارة دون إبداء وجهة نظرها حياله هو قرار عديم الفائدة فاسبوعين وفي وقت اشتداد الحرارة هي بلا شك تؤثر على المنزل والمدرسة ثم لماذا هذا الإسراف في الكهرباء؟ فأسبوعين من الدراسة ستحمل الدولة أعباء وأموال تقدر بالمليارات نحن بغنى عنها مع الغاء هذا القرار ونتمنى أن يدرس المسؤولون هذا القرار جيداً فالمصلحة العامة للجميع خيراً من نقض قرار لا فائدة مرجوة منه. أما ولي الأمر محارب المطيري وبندر الصقري فيرى كما يرى الجميع أن هناك قرارات تصدرها الوزارة أحياناً ليس لها فائدة كهذا القرار الذي يجبر طلاب الصفوف الأولية وحتى الصف الخامس من استمرار الدراسة فإذا كان الهدف من هذا القرار هو الزام المعلمين بالدوام فكان الأجدى هو إصدار هذا القرار على المعلمين فقط دون الزام الطلاب فمن يقول إن الطلاب يجب أن يدرسوا 18أسبوعاً كاملاً يعني أكثر من 4أشهر هل واضع القرار يهدف من قراره هذا تحدي الجميع فيجب على الوزارة أن تلغي هذا القرار بسرعة وهذا أقل شيء تفعله وإذا كانت الوزارة تريد الاستمرار بهذا القرار فعليها أن تعطينا المسببات والفوائد المرجوة من هذا القرار المجحف كذلك شاطرها الرأي عدد آخر من أولياء أمور الطلاب وهم سعيد الشهري وسليمان العمري حيث يران أن الشجاعة لدى مسؤولي الوزارة في الغاء هذا القرارمطلوب خصوصاً وأن هذا القرار يفتقد لأي مقومات النجاح من اقراره فما الهدف من هذا القرار ولمصلحة من أقر؟