مدرسة المنجارة بأحد المسارحة من أقدم المدارس في منطقة جازان حيث تأسست في عام 1382ه وبدأت في مبنى من القش في ذلك الوقت وبعد ذلك تم استئجار مبنى لها ونظرا لتوجه وزارة التربية والتعليم في استبدال المدارس المستاجرة بمدارس حكومية بكامل التجهيزات شرعت في إنشاء مبنى حكومي للمدرسة مما غمرت الفرحة أهالي القرية إلا ان فرحتهم لم تكتمل عند ما انسحب المقاول بعد ان انتهى من عملية التأسيس تاركا علامة استفهام وحلما لم يكتمل بالنسبة للأهالي وناشد أهالي قرية المنجارة بمحافظة احد المسارحة معالي وزير التربية والتعليم ومدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان بحل معوقات هذا المشروع التعليمي الذي توقف العمل به منذ أكثر من أربع سنوات، فيما ما زال أكثرمن (250) طالباً يتزاحمون في مبنى مستأجر في الوقت الذي تسعى فيه وزارة التربية والتعليم لاستبدال مباني المدارس المستأجرة بأخرى حكومية باعتبار أن المبنى ركيزة مهمة في المنظومة التعليمية حسين فقيهي قال الدولة حريصة على استبدال المباني القديمة بمستحدثه وتم اعتماد مبنى جديد لمدرستنا وتم تسليم المشروع لمقاول ومدة التنفيذ سنة وبعد مضي عام لم نجد من المدرسة سوى حفرة عميقة. تحولت إلى بؤرة لتجمع مياه الأمطار اما المواطن يحيى فقيهي فقال ان مشروع المدرسة متوقف منذ فترة بسبب خلاف مع المقاول المنفذ لهذا المشروع منذ اكثر من 4سنوات تقريبا وهو بهذا الحال الذي أصبح يشكل خطرا على المنازل المجاورة فقد أصبح بؤرة لتجمع المراهقين وأصحاب المشاكل ونطالب المسئولين في الوزارة وإدارة تعليم جازان بالتدخل لحل مقومات هذا المشروع. الأستاذ حسن الحلوي مدير مكتب الإشراف بمحافظة احد المسارحة سابقا أكد ان سبب اكتمال مشروع مدرسة المنجارة يعود إلى عدد من الأخطاء التي ارتكبت عند تصميم المبنى من قبل المقاول حيث تم تالمعاينة من قبل مهندسين من الوزارة واكتشفوا هذه الأخطاء وطلبوا من المقاول تعديلها ولكنه رفض ومازالت القضية عالقة بين المقاول والوزارة منذ أربع سنوات تقريبا. جازان-