تنظيم دورة "تخطيط التدريس الجامعي الفعال" لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود

تبدأ غداً ويقدمها الخبير الأمريكي جيمس غروشيا

تنظم عمادة تطوير المهارات في جامعة الملك سعود برنامجاً تدريبياً في "تخطيط التدريس الجامعي الفعال" الذي يبدأ غدا السبت 1429/5/12ه الموافق 17- 2008/5/19م ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأوضح عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن احمد السديري ان هذه الدورة، ضمن مشروع وزارة التعليم العالي: "تنمية الإبداع والتميز لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية" وتلبية احتياجات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في هذا المجال وللإسهام في تطوير أدائهم المهني والأكاديمي وتحسين مخرجات التعليم الجامعي، ويشتمل برنامج الدورة على ثلاثة محاور: الأول: تصنيف الأهداف التعليمية وتصميمها والثاني تصميم ملف المقرر والثالث تصميم حقيبة التدريس الشاملة لأستاذ المقرر.
وأشار السديري إلى أن الدورة سينفذها الخبير الأمريكي الدكتور جيمس غروشيا مدير مركز Biggio لتطوير التدريس والتعليم ويعمل أستاذاً للتربية والقيادة والتقنية بجامعة أوبرن بولاية ألاباما بأمريكا كما أنه مدير برنامج التميز في التدريس في جامعة ميسوري كولومبيا. وتقام الدورة على فترتين في سبيل تحقيق فائدة أكبر من خلال فتح المجال أمام مشاركة أوسع لأعضاء هيئة التدريس.
وأردف انه نظرا لأهمية الدورة فسيتم عقدها لمرة أخرى في الفترة من 21- 1429/5/23ه الموافق 26- 2008/5/28م وذلك من الساعة 8.00صباحاً - 5.00مساءً وتقام الدورة لأعضاء هيئة التدريس في الدور الرابع / مبنى 17بمجمع الجامعة بالدرعية وتنقل عبر البث التليفزيوني إلى الأقسام النسائية في الملز وعليشة، ولازال باب التسجيل متاحاً أمام أعضاء هيئة التدريس الراغبين بالمشاركة في هذه الدورة عن طريق تعبئة استمارة التسجيل الموجودة على موقع العمادة على الانترنت. وأضاف السديري أن الدكتور جروشيا سيقدم ورشتي عمل الأولى في تقييم الطلاب والثانية في الحث على التعلم لمدة يوم واحد.
وذكر السديري بأن تنظيم هذه الدورة وتوجيهها إلى أعضاء هيئة التدريس يأتي ضمن خطة العمادة للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التعليم الجامعي في سبيل تنويع الخبرات والتجارب التي يتلقاها عضو هيئة التدريس في الجامعة وصولاً إلى الفاعلية والريادة، مشيدا بدعم معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان للعمادة والذي يأتي تأكيدا على أهمية تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال تلاقي الخبرات وتبادلها والاستفادة من الخبرات الأجنبية الرائدة والمتميزة.