نعم شكراً كيتا لانك انصفتنا.. لانك صادقت على اعتراضاتنا على قرارات لجنة الانضباط.. لانك اكدت لنا ان من أمن العقوبة اساء الادب.. بصق فلم يعاقب.. ضرب فجاء العقاب مخففاً والمصيبة انه رفع بعد مضي نصف المدة.. وكأنهم يكافئونه على تجاوزاته.. وفي النهاية اثبت كيتا وعلى الملأ أنه لاعب استمرأ الخروج عن الاخلاق الحميدة ورد رداً مدوياً على من حاباه وبرر له اخطاءه بحجة اللوائح ويالها من لوائح تفصل بالشكل الذي يناسب اهواء مصدريها. ابعدوا كيتا عن ملاعبنا الى الابد فما فعله من تصرفات مشينة ومقززة اذت مشاعر كل من شاهدها وكان من المفترض ان يقابل بقرار فوري بالغاء عقده ومنعه من العودة مرة أخرى للملاعب السعودية.. ولكن هذا القرار لم يصدر حتى وقت كتابة هذا المقال ولكني على ثقة بصدوره وان تأخر. متعة الشباب.. والقرارات السلبية لم يختلف اثنان على روعة الاداء الذي يقدمه الفريق الشبابي هذا الموسم وكان الجميع مقتنعين بأن الكرة الجميلة في ملاعبنا ارتبطت بالشباب ولكن غياب البطولات جعل البعض يرى ان المتعة الشبابية ناقصة ولن تكتمل الا ببطولة.. الشبابيون انفسهم كانوا مستغربين من غياب فريقهم عن منصات التتويج رغم انه الافضل.. لم ييأس الشبابيون لثقتهم بقدرات فريقهم وانه لابد ان يتوج افضليته ببطولة وهذا ما حصل فجنى الشبابيون ثمار عملهم المتواصل باحراز اغلى الالقاب. الشباب مختلف ليس كالهلال والاتحاد فلغة النجم الاوحد ليس لها مكان في قاموسهم ففريقهم كتلة واحدة كله نجوم لا يتأثر بانخفاض مستوى احدهم او غيابه.. وسط الفريق هو الاكثر تميزاً بفضل حيوية لاعبيه ومهاراتهم العالية وهجومه لا يرحم ويكفي ان نعرف ان الشباب سجل 19هدفاً في خمس مباريات في كأس خادم الحرمين الشريفين للتأكيد على قوة هجومه وليس مهاجموه فقط هم من يسجلون فكل لاعبي الفريق قادرون على التسجيل والشهيل خير دليل.. اما الدفاع فلازال بحاجة لضابط ايقاع لتكتمل سيمفونية الروعة الشبابية.