سعرت الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) سندات اسلامية بقيمة 1.33مليار دولار بواقع 48نقطة اساس فوق سعر الفائدة بين البنوك السعودية (سيبور) لاجل ثلاثة اشهر مع تجاوز الطلب المعروض بفارق كبير. وقال مصدر على دراية بالصفقة أمس الثلاثاء "يتجاوز الطلب الحد الاقصى المحدد للمبيعات بكثير." وكانت سابك أكبر شركة كيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية للاسهم قد أشارت في وقت سابق إلى ان السعر الاسترشادي للصكوك المقومة بالريال سيكون في المنتصف بين 40و 50نقطة أساس فوق سعر سيبور لاجل ثلاثة اشهر. ويبلغ سعر سيبور لاجل ثلاثة أشهر في الوقت الحالي 2.22في المئة. وحصلت الشركة على موافقة جهات رقابية سعودية على بيع صكوك بقيمة خمسة مليارات ريال ( 1.33مليار دولار) وسيحدد الحجم النهائي بعد اغلاق الدفاتر يوم الاربعاء وقال المصدر إن من غير المحتمل أن تتقدم سابك بطلب لزيادة سقف المبيعات رغم الطلب القوي. وقال المصدر إن الصكوك أداة استثمار للمستثمر السعودي الذي يفتقر للبدائل. ومثل بقية دول الخليج المنتجة للنفط تزخر الخزانة السعودية بعائدات النفط الذي قفز سعره نحو ست مرات في الاعوام الستة الماضية. كما يبين بيع الصكوك اقبال المستثمرين على الاوراق المالية المقومة بعملات الخليج والتي ترتبط جميعها بالدولار الضعيف باستثناء الكويت وسط تكهنات بان دول المنطقة ربما ترفع قيمة عملاتها للتصدي لنسبة التضخم المرتفعة. وقال المصدر "هناك سيولة كبيرة في السوق السعودية اكثر منها في دول الخليج المحيطة ونقص في الاستثمارات بالريال. يتردد الناس في الاقراض بالدولار."