جائزة الجميح للتفوق العملي جائزة سنوية ترعاها شركة الجميح القابضة لطلاب وطالبات مدارس محافظة شقراء التعليمية ولعل من محاسن هذه الجائزة أنها في كل عام تلد جائزة أخرى ومشروعاً تعليمياً جديداً فبعد جائزة التفوق أعلن عن جائزة لحفظ القرآن الكريم ثم الإعلان عن دعم الشركة لبرنامج جديد لتأهيل الطلاب للمرحلة الثانوية لاختبار التخصص المهني قبل التخرج هذا فضلاً عن أن الشركة تقوم بالتزامن مع الاحتفال بالجائزة بطباعة كتيب مصاحب للجائزة في كل عام، وهو من تأليف أكاديميين وأدباء لهم باع في مجال التأليف، ومما يزيد الجائزة شرفاً وتمنحها تاجاً تضعه على رأسها تلك الكوكبة الفاضلة من أصحاب المعالي والسماحة والفضيلة التي ترعى حفل الجائزة في كل عام. أعود للحديث عن الجائزة التي أحدثت حراكاً تربوياً وتعليمياً على مستوى المدارس وطلابها وطالباتها وبين أوساط الأسرة التعليمية في محافظة شقراء التعليمية، وهي سنة حسنة وبادرة طيبه من قبل هذه الأسرة الكريمة التي لها أياد بيضاء على محافظتهم ومسقط رأسهم "شقراء". فهذه الأسرة التي تم تشبيهها بالشجرة المباركة لا تجد باباً من أبواب الخير إلا طرقته ولا طريقاً من طرق البناء والتعمير إلا سلكته مبتغية من خلاله الأجر والمثوبة، ولعلني ومن خلال هذه الأسطر أوجه اقتراحاً لكافة رجال أعمالنا في كافة مناطقنا ومحافظاتنا ومدننا بإيجاد مثل هذه الجوائز الأهلية تشجيعاً لأبنائنا الطلبة والطالبات وتكون حافزاً للبقية للتنافس الشريف في ميادين العلم والمعرفة خصوصاً أن هناك عدداً من رجال الأعمال والوجهاء أوجدوا مثل هذه الجوائز في مدنهم ولأبناء أسرهم، ولكن جائزة الجميح للتفوق العلمي وجائزة حفظ القرآن الكريم فتحت أبوابها لجميع طلاب وطالبات المدارس في كافة مدن وقرى المنطقة التابعة لإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في محافظة شقراء. وختاماً أقدر للقائمين على هذه الجائزة ولمجلس إدارتها والقائمين على إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات جهودهم المبذولة في كل عام لإنجاح فعاليات هذه الجائزة التي أصبحت واحدة من أهم الجوائز في بلادنا الغالية في ظل الرعاية الكريمة من قبل ولاة أمرنا يحفظهم الله والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم. والله من وراء القصد @ مدير مكتب جريدة "الرياض" بمحافظة شقراء