حددت (إسرائيل) الاثنين شروطا لوقف عملياتها في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة مدير عام المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الى القدسالمحتلة في اطار المساعي المصرية للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة بين المجموعات الفلسطينية المسلحة والجيش الإسرائيلي. وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت التهدئة بالتقدم في حل قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي خطفته مجموعات فلسطينية في 2006على مشارف قطاع غزة، وبوقف تهريب الأسلحة من سيناء باتجاه الأراضي الفلسطينية، بحسب ما افاد مسؤول اسرائيلي كبير. وقال المسؤول لوكالة (فرانس برس) "ان رئيس الوزراء طلب من اللواء سليمان الحصول على رد من الفصائل الفلسطينية على هذه الشروط". واضاف ان اولمرت لن يجمع حكومته الأمنية المصغرة للموافقة على التهدئة قبل ان يحصل على ردود ايجابية. ويسعى اللواء سليمان الى اقناع المسؤولين الإسرائيليين بالموافقة على مشروع تهدئة في قطاع غزة تم التفاوض بشأنها بوساطة مصرية ووافقت عليها ابرز المجموعات المسلحة الفلسطينية وضمنها حماس في نهاية نيسان/ابريل. من جهة أخرى أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال، عن مقتل إسرائيلية من سكان إحدى بلدات "يفل اشكول" جنوب الأراضي المحتلة عام 1948جراء إصابة منزلها بصاروخ فلسطيني مساء أمس الاثنين. ووفقاً لما ورد في إذاعة "الجيش الإسرائيلي": على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن القتيلة هي من أصل أمريكي وجاءت للكيبوتس القريب من "مفتاحيم" لتزور عشيقها الذي يعيش فيه. من جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف مستعمرة "مفتاحيم".