افتتح نادي جوفنتوس الإيطالي مؤخراً متجره المتخصص ببيع مقتنيات الفريق من شعارات وأطقم تحمل اسم النادي في قلب العاصمة الرياض؛ ويعد هذا المتجر هو الرابع في العالم.. خبر تناقلته وسائل الإعلام طارت به فرحاً تلك الجماهير العاشقة للأندية الأوروبية بوجود مثل هذه المتاجر في مدنها، ومع ذلك لا تزال الأندية شبه المحترفة المحلية تغط في سبات عميق وجل همها هو توقيع اللاعب الفلاني ورحيل الآخر "وضربة الجزاء غير المحتسبة ورمية التماس المهدرة!!" وفي الوقت نفسه تنادي تلك الأندية المحلية بالاحتراف والبحث عن الاستثمار ودخل خاص للنادي وإن فكرت تلك الأندية وعملت على مثل هذه الخطوة فإنها تقوم بها وعلى استحياء؛ حيث يتم بيع أطقم النادي وشعارات الفريق في متاجر (أبو ريالين) مما يطالها التزييف ولا تقدم أي عائد مادي يذكر! . ولا يزال المشجع البسيط الذي يؤمن بأن ذلك النادي الكبير الذي وقع عقد استثماري ضخم أو مقدم على توقيعه يتساءل أين هي متاجر أنديتنا المحلية أين متجر نادي الهلال بشعبيته الكبيرة أو الاتحاد أو الأهلي أو النصر. أندية قاربت على الخمسين عاماً من إنشائها وما زالت تنتظر دخلها من عضو الشرف الداعم وتفتقد للفكر التسويقي والاحتراف الحقيقي، ولعل متجر نادي اليوفي يقدم لمحة بسيطة عن التطور والاحترافية في تلك الأندية الأوربية.