- لا شك أنك تعرف أن النوم الكافي يعزز حالتك المزاجية وذاكرتك ومقدرتك الإبداعية. ولكن هناك أسئلة كثيرة تحوم حول هذا الموضوع نستعرض جزءاً منها وإجابات المختصين عليها: ؟ هل يمكن تعويض ساعات النوم الضائعة خلال اليوم بالنوم لساعات أطول في عطلة نهاية الأسبوع؟ - إن الاعتماد على هذه الطريقة لن يكون مفيداً، وبدلاً عن ذلك اعمل على أخذ سنة من النوم لمدة تصل إلى عشرين دقيقة قدر المستطاع أثناء فترة العمل أو عند خروجك منه حتى يستعيد جسمك نشاطه - يقول أحدهم إنه يخلد إلى هذه النومة القصيرة داخل سيارته. وحتى لوكانت لمدة خمس دقائق يمكن أن تحسن ذاكرتك. ؟ ولكن ما العمل إذا كان الوصول إلى مرحلة النعاس يستغرق وقتاً طويلاً؟ - حاول إيجاد طقوس من خلالها يتعود مخك على الاسترخاء في أسرع وقت، مثل الاستماع إلى موسيقى تحبها أو تعتيم الضوء. ؟ لماذا للنوم تأثير كبير على الحالة المزاجية؟ - يؤثر الحرمان من النوم تأثيراً سلبياً على عملية ضبط الانفعالات؛ ولكن خلال النوم يجد جسمك الفرصة لإعادة ضبط مستويات هرموناته وترميم نفسه. مثلاً ينخفض مستوى الكورتيزول وهو هرمون الإجهاد. ؟ حسناً.. ما الفوائد الأخرى لنومة القيلولة؟ - يمكن أن تضبط وقت نوم القيلولة وفقاً لاحتياجاتك، فبصفة عامة أخذ سنة من النوم في وقت مبكر من النهار أو حركة العين السريعة يفيدك في دعم المقدرة الإبداعية. أما النوم في آخر النهار فيكون أكثر عمقاً ويجعل عقلك صافياً.