جدد الأكاديميون البريطانيون مساعيهم الرامية لفرض مقاطعة أكاديمية ضد إسرائيل ودعوا المحاضرين إلى مراجعة الروابط التي يقيمونها مع معاهدها التعليمية بسبب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.وقالت صحيفة الغارديان الصادرة امس الجمعة إن المؤتمر السنوي هذا الشهر لنقابة الجامعات والكليات البريطانية "سيناقش اقتراحاً يتخلف قليلاً عن الدعوة إلى فرض مقاطعة شاملة ويطلب من الاعضاء مراجعة المضامين السياسية والأخلاقية للروابط التعليمية التي يقيمونها مع المؤسسات التعليمية الإسرائيلية على ضوء الكارثة الإنسانية المفروضة على قطاع غزة من قبل إسرائيل".واضافت أن الجماعات المعارضة للمقاطعة اتهمت الأكاديميين بالسعي إلى احياء القضية بعد أن اقترحت نصيحة قانونية العام الماضي بأن المقاطعة ستكون غير مشروعة وإجراءً تمييزياً، مشيرة إلى أن المحاولات السابقة لفرض مقاطعة أكاديمية ضد إسرائيل جوبهت باعتراض شديد في إسرائيل والولايات المتحدة.وكانت نقابة الجامعات والكليات البريطانية دعمت في مؤتمرها السنوي عام 2005اقتراحاً يدعو إلى فرض مقاطعة أكاديمية ضد إسرائيل، لكن مؤتمراً طارئاً عقدته النقابة أبطل هذا الاقتراح.واوضحت الصحيفة أن التحرك الجديد يدعو الأكاديميين البريطانيين أيضاً إلى مناقشة قضية الاحتلال مع المؤسسات المعنية ومن ضمنهم الأكاديميون الإسرائيليون الذين يتعاونون معهم، مشيرة إلى أن أن النقابة تصر على أن هذا التحرك لا يعد مقاطعة ويمتثل للنصيحة القانونية التي تقترح بأن المقاطعة غير مشروعة.