أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن حملة السكينة هي حملة على الفكر الضال وهي تعتمد على المناقشة والحوار وميدانها الانترنت والمواقع المختلفة وهناك دعاة من الوزارة يمارسون هذا الدور ويقومون بمحاورة أصحاب الفكر الضال عبر مواقع الانترنت المختلفة وهي حملة منتشرة في مواقع الانترنت. وقال إن اللقاء بالأئمة والخطباء والدعاة في جميع مناطق المملكة مفيدة وتواصل حي يطرق فيه المشكلات وما يجب على الإمام والخطيب والداعي أن يتحلوا به في هذا العصر وكيفية مخاطبة الناس ومراعاة أحوالهم وتجدد الأزمنة والأحوال والتغير في المفاهيم وما هي الموضوعات التي يطرقها الخطيب وكيف يواجه الأحداث. وأبان معاليه في تصريح صحفي عقب لقائه يوم أمس الأول عدداً من الأئمة والخطباء والدعاة بدار الحديث المكية بمكة المكرمة أنه تم خلال اللقاء التوضيح للأئمة والخطباء بأن يتحلوا بالفقه والحكمة والاتسام بالتسامح ومراعاة الوسطية فيما يتكلم فيه ويتكلم عنه علاوة على أن تكون رسالة المسجد رسالة الإمام والخطيب رسالة قوية في مواجهة الفكر الضال والفئة الضالة من المفكرين والمفجرين الذين أضروا بالإسلام والمسلمين وان كون المساجد منابر حق في الوقاية والتحصين من هذا الفكر الضال لأن الشباب إنما ينشأون في المساجد ثم بعد ذلك يتجهون بتأثير من هؤلاء فلا بد أن يكون الإمام والخطيب قائمين بواجبهما في هذا الصدد. وأبان معاليه أن هذه اللقاءات كانت ولله الحمد ناجحة ومثمرة فيها الكثير من تجاذب الأفكار والأسئلة وطرح المشكلات ومعالجتها بين المسؤول ومسنوبي المساجد بشفافية ووضوح. وأوضح معاليه أنه لا يوجد كوادر ولا كادر خاص للأئمة غير الكادر الموجود حالياً ولكن هناك دراسات لم تتحول إلى مسار إداري وأكد معاليه على أن وزارة الداخلية تقوم بجهد كبير يجتمع فيها العلاج الأمني بالعلاج الفكري في مواجهة الفكر الضال ولا يقتصر هذا على مواجهة الفكر قبل القبض على من تأثر به بل حتى من تأثر بهذا الفكر وقبض في خلايا أو في قضايا فإنهم يخضعون لبرامج إصلاحية فكرية قوية مبيناً أن توجيهات الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في هذا الصدد وسمو نائبه وما يعمله بجهد وجد في هذا المضمار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في متابعة هذه اللجان العاملة جهد كبير مقدر بقوة من جميع من هو مهتم بذلك. وأوضح معاليه أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تقدر لهم هذه الجهود الفكرية المؤثرة مشيراً إلى أن هذه اللجان المناصحة انتجت خيراً كثيراً وأثرت في العديد من أصحاب الفكر الضال وهي لا تزال تمارس جهودها وأنشطتها ودعاة الوزارة يشارك العديد منهم في هذه اللجان كما يشارك فيها عدد من طلبة العلم من الجامعات والمؤسسات المختلفة في الدولة والمستقلين بأعمال ليست رسمية.