في كل عام يحتفي العلم بأهله وطلابه وفي كل عام تطل علينا جائزة الجميح للتفوق العلمي وها هي في هذا العام تطل علينا في دورتها السادسة وتشاركها في هذا العام شقيقتها جائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم في دورتها الأولى كأول عام لها. ومما لاشك ان مثل هذه الجوائز الأهلية يكون لها أثرها بين أبنائنا الطلبة والطالبات وسائر أفراد المجتمع وذلك لأنها جوائز أهلية تخدم ابناء الوطن وتزكي فيهم روح المنافسة وتشجعهم على بذل المزيد من الجهد في ميادين العلم والشرف. لعلني هنا اسجل لهذه الأسرة "آل الجميح" صغيرها وكبيرها كلمة شكر وعرفان على ما قدموه ويقدمونه لمسقط رأسهم شقراء من مشاريع خيرية عدة في كافة المجالات والمشاريع التنموية المتعددة الأغراض والتي لا تعد ولا تحصى ويصعب على القلم حصرها فهي أسرة تبشر بالخير منذ زمن الآباء والأجداد، فآل الجميح أسرة اقترنت بشقراء وشقراء اقترنت بهم فهنيئاً لشقراء بهذه الأسرة الكريمة المباركة وغيرها من الأسر العريقة التي قدمت وخدمت شقراء وهم أسر كثيرة قد لا يتسع المجال لذكرها. ولعلني في الختام لا أنسى ان أقدر لراعي هذه الجائزة حضوره وتشريفه حفل الجائزة انه معالي الشيخ صالح الحصين الذي تشرف بحضوره الجائزة فهو رجل نبيل عظيم بأخلاقه.وخصاله لا تعد ولا تحصى اقترن اسمه بالخير وبالبشاشة والمحبة والابتسامة فأهلاً وسهلاً بالجميع في شقراء الخير والمحبة والابتسامة والدعابة. @ مدير مكتب جريدة "الرياض" بمحافظة شقراء