لا يسع من يشاهد الجهود المبذولة في عاصمتنا الغالية الرياض من مهرجانات ومعارض وأنشطة مختلفة، إلا أن يتقدم بالشكر والتقدير للجهات المسؤولة على حرصها وجهودها، بدءا بإمارة منطقة الرياض والأمانة العامة وإدارة المرور والأجهزة الأمنية المختلفة، ويخص بالشكر الجندي المجهول (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض)، فلا يشكر الله من لا يشكر الناس، وبالرغم من ذلك، نجد أن أكثر ما يعكر صفو هذه الأجواء هو الازدحام والفوضى المرورية، والذي لا تتحمل وزره إدارة المرور فقط، بل هي ظاهرة يشترك فيها سائق المركبة وإدارة المرور وأمانة مدينة الرياض، ولثقتي التامة بحرص المسؤولين في هذا الوطن الغالي على تلافي السلبيات وتقبلهم الرأي الآخر برحابة صدر، أتقدم بهذه النقاط المتواضعة، والتي آمل أن ينفع الله بها وأن تجد القبول لدى الجميع: زيادة المساحات المخصصة لمواقف السيارات، فغالباً ما يعاني السائق من عرقلة في السير بسبب عدم وجود المواقف، سواء عند بعض الدوائر الحكومية أو معظم الشقق والمحلات التجارية. توحيد اتجاه بعض الشوارع الرئيسية والفرعية، خاصة في منطقة وسط المدينة. تنظيم الحواجز الإسمنتية وإزالة غير الضروري منها، والتعويض عنها بالرصف المناسب للشوارع. تعديل بعض المسارات المتداخلة، كما في الطريق الدائري المؤدي إلى الجسر المعلق، فنجد أربعة مسارات تتقلص فجأة إلى ثلاثة مسارات مسببة ربكة وعرقلة في السير. إغلاق الخروج من الشوارع الفرعية القريبة من الإشارات الضوئية وحصرها على الدخول من الشارع العام فقط بدون الخروج إليه. برمجة الإشارات الضوئية بالحساسات حسب كثافة السير. التركيز على مخالفة الوقوف الخاطئ. تقنين منح رخصة القيادة، وعدم السماح بالقيادة لبعض الفئات وبعض المركبات القديمة. التزام السائقين بالتوجيه النبوي الشريف (اعطوا الطريق). دور الأئمة والخطباء والمعلمين الفضلاء بالتوعية عن حق الطرق ونبذ الأنانية المتفشية للأسف. @ باحث إدارة خدمات صحية