بغض النظر عن الظروف التي احاطت بلقاء الهلال والاتحاد في مربع كأس الابطال والتي كانت بالفعل غير عادية الا ان الهلاليين ارتكبوا خطأ كبيراً عندما (اختزلوا) شخصية فريقهم صاحب الانجازات والداعم الرئيسي لمنتخبات الوطن بغياب وحضور طارق التائب دون ادراك منهم ان ذلك يعني نزع الثقة من العناصر الموجودة وأنهم مجرد تكملة (للتائب) الذي وإن اجمع الكثير على نجوميته الا انه اضر بالهلال اكثر مما نفعه بدليل ضعف مستواه وعدم ظهوره بالاداء المطلوب في المباريات المهمة وبودي ان يعود اصحاب الشأن الأزرق الى الوراء ماهي البطولة التي كان التائب السبب الرئيسي بأن يفوز بها الهلال.. كل الأرقام تقول انه يبدع في معظم المباريات العادية بينما يختفي في اكثر المباريات الحاسمة وعلى هذا الأساس فإن الحكم على نهاية الهلال بغيابه امر لم نعهده في الزعيم الذي كان يفوز ويتوج بأهم البطولات ونجومه البارزون خارج القائمة وليس التائب. @ قرار لجنة الانضباط بإيقاف التائب اربع مباريات ثم القرار (الجائر) بنقل مباراة الى ارض الفريق الخصم جعل الهلاليين ينشغلون به ومن ثم تناسى اعداد فريقهم لمواجهة الاتحاد بدنياً ونفسياً وكأن (الأزرق) كتبت الظروف نهايته بغياب التائب وهنا جاءت الهزيمة الكبيرة وقد تكون هذه الهزيمة طبيعية مادام ان اللاعب الهلالي الذي تربى داخل الجنبات الزرقاء وأصبح اساسياً في المنتخب الأول والمنتخبات السعودية الأخرى يرى (التائب) الأول وهو الثاني.. لاشك انه مطلوب من كل ادارة ناد ان تبحث عن اللاعب الاجنبي المؤثر حتى يفيد الفريق ويرفع من مستواه ويطبع خبرته وتحركاته ونجوميته في اذهان اللاعبين الشباب اما في الهلال فإن التائب وإن كنا نحترم تاريخه الكروي الا انه مع الهلال (لا هذا ولاذاك) وقد يكون ذلك نتيجة ظروف لا نعرفها ولكن المتابع ليس امامه الا الظاهر وما يشاهده على المستطيل الأخضر ونحن كمتابعين نرى ان الهلاليين وضعوا التائب في كفة وبقية النجوم الذين تتمناهم كل الاندية في كفة اخرى نتيجة العاطفة والتعاطف تارة والمجاملات تارة اخرى. @ في السابق كان رموز الهلال (داخل المستطيل الأخضر) النعيمة والمصيبيح والثنيان والجابر وبقية النجوم الافذاذ الذين صنعوا امجاده محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً اذا غابوا (عوض) ذلك نجوم آخرون وكانت مسيرة الزعيم لا ترتبط بنجم معين ورئيس مستقيل وعضو شرف مبتعد اما في زمن التائب وبعض (نجوم الدلال) الذين تعودوا على ايجاد التبريرات لهم فأصبح الهلاليون يسيئون لناديهم من خلال ربط حضوره بلاعبين يحضرون كأسماء ويغيبون كأداء وفوق ذلك يحرجون فريقهم ببعض التصرفات التي تسيء ويستغلها كل متربص لإلحاق الضرر بالنادي ولو كنت مكان الادارة الهلالية لعاقبت التائب بدلاً من الدفاع عنه وتجديد عقده وفي نفس الوقت عمدت الى اعداد الفريق من خلال ابعاده عن كل الظروف السلبية واشعرت كل اللاعبين بأنهم ههم مستقبل واعمدة الفريق. للكلام بقية @ اذا كان صحيحاً مايتم تداوله بأن نابت السرحاني يستغل منصبه لخدمة فريقه المفضل فتلك كارثة ولعل ابرز ما سمعته انه سعى ويسعى لتعطيل عمل اللجنة المشكلة لدراسة الوضع المالي لنادي الاتحاد بقرار من الرئيس العام.. بالنسبة لي فأنني غير مصدق وأظن ان السرحاني اكبر من ان ينصاع الى ميوله على حساب رياضة الوطن وبالتالي يعطل قرار اصدره المسؤول الأول عن رعاية الشباب والرياضة. @ كارثة الطائي أنه ابتلي بأشخاص لا يدعمون بريال واحد وفي نفس الوقت يريدون ان يكونوا اوصياء على النادي ايضا من مصائب الطائي ان هناك من يستخدم بعض الاقلام (الامعات) للاساءة الى بعض اداراته عندما يختلف معها لذلك صار النادي (يراوح) بين الصعود والهبوط!.