حمل نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي رئيس الحركة العربية للتغيير، د.احمد الطيبي وزير الحرب الاسرائيلي، ايهود باراك المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي راح ضحيتها الام واطفالها الاربعة في بيت حانون، واصفا اياها ب"جريمة الحرب البشعة". وقال الطيبي في حديث للتلفزيون الاسرائيلي باللغة العبرية: "ان باراك مسؤول شخصيا عن هذه الجريمة البشعة والنكراء. انه مسؤول عن جرائم الحرب. ويداه ملطختان بالدماء اكثر من أي شخص في هذه المنطقة". ووصف الطيبي رد فعل باراك في اعقاب المجزرة التي راح ضحيتها الام ميسر ابو معتق وابناؤها مسعد وصالح وهناء ورويدا (من 1- 6اعوام): "برد فعل فظ ووقح وغير انساني يضع اللوم على الضحية بلا احساس". كما وصف المجتمع الاسرائيلي بأنه اصبح عديم الاحساس لمآسي الشعب الفلسطيني وأنه يقدم الدعم الاوتوماتيكي لكل جرائم الجيش وكذلك الاعلام، ولذلك فان هذه الجرائم لن تتوقف وقد تتكرر اليوم أو في الاسبوع القادم. وكانت الام وابناؤها الأربعة قتلوا جراء قصف صاروخي اسرائيلي طال منزلهم بينما كانوا يتناولون طعام الافطار في بيتهم، الا ان جيش الاحتلال رفض الاعتراف بمسؤوليته عن المجزرة. وزعم ان العائلة ابيدت جراء "انفجارات ثانوية"، مدعيا ان صواريخه استهدفت ناشطين من الجهاد الاسلامي يحملان حقائب مفخخة انفجرت ودمرت بيت عائلة ابو معتق، على حد كذبه. اما وزير الحرب باراك فقد حمل حركة (حماس) المسؤولية عن كل ما يحصل في منطقة غزة وما يقع من ضحايا واصابات زاعما ان (حماس) تعمل من داخل التجمعات السكانية وتحتفظ بعبوات ناسفة وسط السكان المدنيين، وهي مسؤولة عن جزء مما يلحق بالمدنيين الفلسطينيين في هذه العمليات. يذكر ان جيش الاحتلال ارتكب سلسلة طويلة من المجازر المماثلة خلال السنوات الماضية، ومن ابرزها، جريمة قتل سبعة من ابناء عائلة غالية على شاطىء السودانية بغزة في 2006، والقصف المدفعي لمنازل امنة في بيت حانون والذي خلف 19شهيدا من المدنيين والأطفال كانون الثاني - يناير من العام