دشن معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد مؤخرا وخلال حضوره فعاليات ملتقى الاشراف التربوي المنعقد بحائل ضمن افتتاح اللقاء الثالث عشر للإشراف التربوي (بوابة المعرفة) للإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة. وذكر الدكتور غانم الغانم مدير عام الإشراف التربوي أن هذه البوابة جاءت استكمالاً لجهود الوزارة الرائعة لتفعيل برامج التعاملات الإلكترونية ودعم برامجها نحو ربط التعليم بالاقتصاد المعرفي، ولتعزيز برامج الإشراف الإلكتروني الرامية لتحويل المدرسة إلى بيئات معلوماتية يمتلك أفرادها المهارات اللازمة لإدارة المعرفة وتطويرها وذكر أن هذه البوابة تمثل نقلة نوعية نحو العمل الإشرافي الإلكتروني من خلال حوسبة العمل وربط مراكز الإشراف إلكترونياً وتحسين الممارسات التعليمة في بيئة التعليم ورصدها إحصائياً. وأشار إلى أن البوابة قد بنيت بالتنسيق مع مركز الحاسب والمعلومات، وفي ضوء المعايير العالمية. من جهة أخرى ذكر د. أحمد بن زيد آل مسعد مدير إدارة الإشراف الإلكتروني وهو يشرح البوابة أنه استجابة للتوجه العام للدولة واعتماد التعاملات الإلكترونية، وتلبية لتوجهات الوزارة بتوظيف التقنية والاستفادة منها في ما يخدم العملية التعليمية، وسعيا للتكامل والتنسيق بين إدارات الوزارة والميدان التربوي فقد حرصت الإدارة العامة للإشراف التربوي على تقديم خدماتها الخاصة والعامة للمشرفين والمعلمين والمهتمين بالتعليم من خلال هذا المشروع المسمى (بوابة المعرفة) لتتوافق مع المعايير العالمية في هذا المجال سواءَ في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ومركز الحاسب الآلي بالوزارة أو الجهات الأخرى الداخلية والخارجية للتقليل من الفجوات بين قطاعات التعليم. وأضاف: أن فكرة بوابة المعرفة للإشراف التربوي كانت مكان اهتمام الإدارة العامة للإشراف التربوي. حيث جاءت توصيات اللقاء الثاني عشر للإشراف التربوي بتبوك لتوكيد هذه الفكرة، واليوم وبعون الله تعالى تم تدشينها من قبل معالي الوزير، وأصبحت واقعا إلكترونيا سوف يكون لها الأثر الأبلغ في تطوير أعمال ومهام المشرفين التربويين والمعلمين بمشيئة الله. وأشار د. أحمد إلى أن من أهداف البوابة تلمس احتياجات الإشراف التربوي وتسهيل عمليات اتخاذ القرار (فمثلاَ يستطيع المسؤول وعلى رأسهم معالي الوزير الإطلاع على نتائج الزيارات وتقارير الأداء الوظيفي وغيرها من المعلومات الفنية كتقديم الخدمات المتنوعة الوظيفية والفنية وخدمات النماذج، والملفات التربوية، والإحصائيات والخدمات التطبيقية المكتبية (برنامج الإشراف التربوي - تقارير زيارات المشرفين ونتائجها) والخدمات التعليمية المساندة (مثل الدروس، والتحاضير الإلكترونية للقضاء على التحاضير الجاهزة كخطوة أولى والخطوة الثانية بتوفير أدوات تصميم التدريس ليقوم المعلم بإعدادها بنفسه، وكذلك الخدمات التواصلية كتوفير أسباب المعرفة من خلال قراءات ودراسات ذات العلاقة، والإثراء المهني من خلال المنتديات المتخصصة، والعلمية مثل (دليل المواقع التربوية، والتوثيق الإلكتروني) والخدمات العامة (كالبث مباشر، ومفكرة المشرف الإلكترونية،