سجلت الجهات المسؤولة في منطقة حائل تسجيلاً إيجابياً وذلك بعد أن أنهت تنظيماً وصف ب "الناجح" في مقدمتها الهيئة العليا للتطوير في المنطقة بتنفيذها تنفيذ حملة النظافة البيئية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة برنامجها البيئي الذي امتد لمدة ثلاثة أيام في نظافة مواقع النفود بشمال المدينة. وشارك في هذه الحملة العشرات من عمال النظافة من أمانة منطقة حائل وعمال الشركات المنفذة لمشروعات الطرق بالمنطقة وعدد كبير من مؤسسات القطاع الخاص وطلاب المدارس والكشافة قارب 360طالباً والمعنيين والمهتمين بالشأن البيئي والمتطوعين. حيث تم جمع ما يقارب 10أطنان من المخلفات البيئية بموقع النفود وسط تفاعل بأهمية المحافظة على مكتسبات البيئة. وأوضحت الجهات المساهمة ان الحملة البيئية تضافرت بها الجهود الكبيرة من أجل احتواء المخلفات الصريحة والتعرض البيئي الذي تعرضت له مواقع النفوذ بالمنطقة. مشيداً بجهود وتفاعل الجهات والذين سجلوا لأنفسهم بادرة إيجابية في المحافظة على تلك المواقع من أجل نظافة وتحسين بيئتهم. والتي تركت أثرها الإيجابي على المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة والطبيعة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا للتطوير قد بارك على تنظيم الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل حملة نظافة وتوعية بيئية في عدد من مواقع النفود شمال مدينة حائل تحت شعار "نظافة دائمة لرمال ذهبية" بالتعاون مع إمارة منطقة حائل وشرطة منطقة حائل وأمانة منطقة حائل والإدارة العامة للنقل والطرق بمنطقة حائل والإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة حائل والإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة حائل وإدارة أمن الطرق بمنطقة حائل والهلال الأحمر وعدد من قطاعات الأمن العام والأجهزة الإعلامية بالمنطقة. واستهدفت الحملة بعض المواقع على أطراف النفود وعلى طريق حائل الجوف وبمساحة 3كم * 3كم، وبطول 15كم وبعرض 3كم على جانبي الطريق. وإزالة أي آثار عالقة في بعض مواقع النفود التي يرتادها أبناء المنطقة وزوارها إثر تدفق الزوار على منطقة حائل خلال اجازة الربيع الماضية وبعد تواجد أصحاب المخيمات الخاصة من الأسر والعائلات والشباب من داخل المنطقة وخارجها وبعض مرتادي النفود. إضافة إلى ان هدف الحملة الرفع من مستوى الوعي البيئي والحفاظ على المقومات الطبيعية ومنها الرمال الذهبية والغطاء النباتي والحياة الفطرية والثروة الحيوانية. يذكر ان الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل المنظمة لهذه الحملة البيئية قد قدمت التسهيلات الجبارة لكافة الجهات المعنية ومؤسسات القطاع الخاص وأبناء المنطقة في دعم تنفيذ الحملة والمشاركة في انجاحها إلى التواصل مع الهيئة لتكاتف الجهود للحفاظ على المقومات الطبيعية التي تكتنزها الرمال الذهبية في نفود حائل التي تعد الواجهة الحقيقية للسياحة البيئية والصحراوية في منطقة حائل بعد أن أصبحت عامل جذب لكثير من السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، كما تعد بيئة حاضنة للكثير من المناسبات السياحية والرياضية ومن أبرزها رالي حائل الدولي والفعاليات المصاحبة له.