تنظم الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل يوم الاثنين القادم حملة نظافة وتوعية بيئية في عدد من مواقع النفود شمال مدينة حائل تحت شعار ( نظافة دائمة لرمال ذهبية ) بالتعاون مع إمارة منطقة حائل وشرطة وأمانة منطقة حائل وعدد من الأدارات الحكومية بالمنطقة وذلك إثر موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل على اقامتها . وتستهدف الحملة التي تقام لمدة ثلاثة أيام بعض المواقع على أطراف النفود وعلى طريق حائل الجوف وبمساحة 3كم في 3كم وبطول 15كم وبعرض 3كم على جانبي الطريق . وتهدف الحملة إلى إزالة الآثار العالقة في بعض مواقع النفود التي يرتادها أبناء المنطقة وزوارها بعد تدفق الزوار على المنطقة خلال إجازة الربيع الماضية وبعد اقامة المخيمات الخاصة من العائلات والشباب من داخل المنطقة وخارجها وبعض مرتادي النفود بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي والحفاظ على المقومات الطبيعية ومنها الرمال الذهبية والغطاء النباتي والحياة الفطرية والثروة الحيوانية . وقد وجه صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمانة العامة بالهيئة إلى إنهاء الاستعدادات التنظيمية اللازمة لإنجاح الحملة بالتعاون مع الجهات المعنية وتفعيل دور التوعية البيئية بالتعاون مع وسائل الإعلام . ودعت الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل كافة الجهات المعنية ومؤسسات القطاع الخاص وأبناء المنطقة الراغبين في دعم تنفيذ الحملة والمشاركة في إنجاحها إلى التواصل مع الهيئة لتكاتف الجهود للحفاظ على المقومات الطبيعية التي تكتنزها نفود حائل والتي تعد الواجهة الحقيقية للسياحة البيئية والصحراوية في المنطقة وبعد أن أصبحت عامل جذب لكثير من السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها كما تعد بيئة حاضنة للكثير من المناسبات السياحية والرياضية ومن أبرزها رالي حائل الدولي والفعاليات المصاحبة له . ويتوقع أن يشارك في الحملة العشرات من عمال النظافة من أمانة منطقة حائل وعمال الشركات المنفذة لمشروعات الطرق بالمنطقة وعدد كبير من مؤسسات القطاع الخاص وطلاب المدارس والكشافة والمسئولين والمهتمين بالشأن البيئي من أبناء منطقة حائل والمتطوعين . الجدير بالذكر أن منطقة حائل شهدت قبل ثلاث سنوات تنفيذ حملة بيئية نظمتها الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتعاون مع حملة الصافي للبيئة واستهدفت أهم مواقع المنتزهات البرية بمنطقة حائل وتركت أثراً إيجابياً لدى المجتمع في جهود الحفاظ على البيئة . // انتهى // 1838 ت م