سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سؤال عن كارتر وحماس يُثير غضب أوباما.. وهيلاري مستعدة لإدخال جمهوريين في حكومتها استطلاعات الرأي توضح تقدم المرشحة الديمقراطية على منافسها في بنسلفانيا
لم يخف المرشح الديمقراطي باراك اوباما انزعاجه الاثنين عندما توجه اليه احد الصحافيين بسؤال عن لقاء الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر مع رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل. وأجاب السناتور عن ايلينوي الذي كان يتناول فطوره في سكرانتون بشمال شرق بنسلفانيا، "لماذا لا استطيع فقط ان اتناول فطوري؟". وامام اصرار الصحافي على طرح سؤاله اجاب اوباما "لماذا لا تدعني آكل فطيرتي؟". وانتقد اوباما الاسبوع الماضي مبادرة كارتر مؤكدا انه يعتبر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منظمة "ارهابية". واتهم المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين اوباما بأنه لم يدن "بقدر كاف من الشدة" برأيه مبادرة كارتر. وأثناء لقاء مع ممثلين للطائفة اليهودية الاسبوع الماضي في فيلادلفيا قال اوباما انه يعتبر امرا مشروعا الاجتماع بمسؤولي بلدان مثل سورية او ايران لأنها دول، وان كانت معادية لإسرائيل. لكنه اضاف ان حماس لا تمثل دولة لذلك لا يجوز التحاور معها. وكرر اوباما هذه الحجة الاحد اثناء اجتماع عام في ريدينغ (بنسلفانيا)، قائل "اعتقد ان من الصعب جدا بالنسبة لنا التفاوض بشأن اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين اذا كان هناك طرف من الفاعلين او الناس الذي يمثلون الفلسطينيين (حماس) غير قادرين على الاعتراف" بإسرائيل. من جانبها أكدت المرشحة الديموقراطية الى البيت الابيض هيلاري كلينتون الاثنين استعدادها لادخال جمهوريين في حكومتها في حال فوزها برئاسة الولاياتالمتحدة، وذلك عشية انتخابات تمهيدية حاسمة تتواجه فيها مع منافسها باراك اوباما في بنسلفانيا. وقالت السناتور كلينتون لشبكة التلفزيون الاميركية "سي ان ان" انه "سأمد يدي الى الجمهوريين، الى كل الجمهوريين، لأنني اعتقد انه من المهم السعي الى انتهاج سياسة خارجية ثنائية الحزب". وأوضحت "لدي اعتقاد راسخ بشأن ما سنفعله لكني سأصغي واشرك جمهوريين الى جانب الديموقراطيين ليس فقط من المنتخبين بل من الاميركيين اللامعين في كلا المعسكرين". وأضافت كلينتون "لا بد ان نسعى الى تشكيل حكومة من الحزبين وعلينا ان نستعيد الثقة والكفاءة في الحكومة الاميركية". ويخوض المرشحان الديموقراطيان الى البيت الابيض باراك اوباما وهيلاري كلينتون انتخابات تمهيدية حاسمة في بنسلفانيا يتعين على سناتورة نيويورك ان تحقق فيها فوزا كاسحا للحفاظ على طموحاتها الرئاسية. وتشير استطلاعات الرأي العام من ولاية بنسلفانيا قبل يوم واحد من الانتخابات الأولية في الولاية أن هيلاري لاتزال تتقدم على منافسها باراك أوباما ولكن الفجوة قد تقلصت جداً. فقبل عدة أشهر كانت كلينتون تتفوق بمعدل 12إلى 14نقطة واليوم الفرق لا يتعدى 4إلى 5نقاط وجاء في أحد استطلاعات الرأي التي جرت الأحد الماضي أن هيلاري تتقدم بنقطة واحدة فقط. وعلى مستوى القارة تشير الإحصائية على تفوق أوباما فقد حصل أوباما لغاية الآن على 13280778صوتاً في حين حصلت كلينتون على 12577044صوتاً. أما بالنسبة للمندوبين الذين سيشاركون في مؤتمر الحزب فقد حصل أوباما على 1648صوتاً في حين حصلت كلينتون على 1508أصوات. والمطلوب هو أن يحصل أحدهم على 2025صوتاً لكي يفوز بترشيح الحزب له. وفي حالة عدم حصول أي منهما على هذا العدد من المندوبين فإن "المندوبين الكبار" سيقررون مصير الشخص المرشح.