شيعت جموع غفيرة من ذوي وأهالي ضحايا الحادث المؤسف لمعلمات تبوك والذي راح ضحيته معلمة وسائق الحافلة صباح أمس على طريق تيماء - تبوك حيث أديت صلاة الميت عليهما عقب صلاة الظهر في جامع الملك فهد بتبوك، وقد كان في مقدمة المصلين مدير عام تعليم البنات الأستاذ محمد بن سعيد القحطاني وعدد كبير من منسوبي الإدارة الذين قدموا واجب العزاء لأسر المتوفيين. من جانب آخر أوضح مدير مستشفى الملك خالد بتبوك الدكتور طارق بن علي البلوي أن المعلمة التي كانت حالتها خطرة قد أجريت لها عملية ناجحة ولله الحمد وحالتها الصحية مستقرة وقد أدخلت العناية الفائقة مساء أمس بعد إجراء العملية وبيَّن أنها سوف تخرج من العناية إلى قسم التنويم داخل المستشفى. وأشار الدكتور البلوي أن إحدى المعلمات خرجت مساء البارحة من قسم الطوارئ بعد أن قدم لها العلاج اللازم وحالتها الصحية جيدة فيما بقيت زميلتها الأخرى داخل المستشفى وقريباً سوف تغادر المستشفى وحالتها الصحية أيضاً جيدة. الجدير بالذكر أن الحادث وقع صباح أمس على طريق تيماء - تبوك حيث أصطدمت حافلة كانت تقل أربع معلمات بشاحنة مما أدى إلى وفاة إحدى المعلمات وسائق الحافلة فيما تعرضت المعلمات الثلاث الأخريات لإصابات حالة إحداهن خطيرة فيما احترقت الحافلة بالكامل. وعلمت "الرياض" أن المعلمات يسكن مدينة تبوك ويقطعن يومياً قرابة 700كم إلى مقار مدارسهن القريبة من محافظة تيماء كما علمت أن سائق الحافلة يبلغ من العمر 24سنة وهو وحيد والده. ليعيد هذا الحادث إلى ذاكرة أهالي تبوك الحادث المأساوي الذي وقع قبل خمسة أشهر على طريق تبوك - ضباء وراح ضحيته ست معلمات.