توقع رئيس وزراء اليمن السابق المهندس حيدر ابوبكر العطاس استمرار الاحتجاجات والحراك السلمي الذي تشهده المحافظات الجنوبية وأدى إلى مقتل وجرح العشرات. ونقلت صحف المعارضة اليمنية الصادرة أمس عن العطاس قوله ان الاحتجاجات "تلوح كالبرق من تحت جنازير الدبابات وفوهات المدافع والرشاشات وازيز الطائرات التي تدفع بها السلطة في محاولة لقمع الحراك السلمي لكنها ستستمر". وكان العطاس ضمن قائمة ال 16الذين حكم عليهم القضاء بالإعدام اثر حرب أهلية بين الشمال والجنوب لكن سرعان ما تم العفو عنه بقرار من الرئيس اليمني على عبدالله صالح. من جانب آخر، اعلن عبدالملك الحوثي القائد الميداني لجماعة المتمردين الحوثيين ان الوفد القطري المكلف بتنفيذ اتفاق الدوحة لوقف اطلاق النار بين الحكومة والمتمردين غادر صعدة في طريقه للمغادرة الى الدوحة بعد تعثر الجهود لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل الية في فبراير الماضي. وقالت مصادر محلية في صعدة إن أعضاء الفريق القطري السبعة غادروا محافظة صعدة الاحد عقب زيارة عاجلة للمحافظة وصفت بالزيارة الوداعية الأخيرة قاموا فيها بوداع الأطراف ذات العلاقة التي تشاركوا معهم العمل بغرض تنفيذ بنود الاتفاق بما في ذلك إجراء اتصال هاتفي بالقائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي لذات الغرض. من جهة أخرى، بدأ وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أمس جولة خليجية استهلها بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي يسلم خلالها رسائل لقادة دول المنطقة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وقال القربي في تصريح صحافي لدى مغادرته صنعاء صباح أمس "انه يحمل خلال هذه الجولة رسائل من صالح إلى قادة دول المجلس تتعلق بالعلاقات بين اليمن ودول المجلس، وآخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأوضاع في الساحة العربية". إلى ذلك قررت الشعبة الاستئنافية المتخصصة بصنعاء حجز قضية صالح محمد سالم علوي العماري "19عاما" المتهم بمهاجمة السفارة الأمريكية بصنعاء إلى 12مايو المقبل للحكم. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد قضت في 12نوفمبر العام الماضي بحبسه خمس سنوات. إلى ذلك هاجم قراصنة صوماليون صباح أمس الاثنين ناقلة نفط يابانية ولم يسفر الهجوم عن إصابات. وقال مسؤول في السفارة اليابانية بصنعاء ل "الرياض" ان قراصنة يعتقد انهم صوماليون هاجموا ناقلة النفط اليابانية بقذائف (آر بي جي) داخل المياه الإقليمية اليمنية اثناء توجهها الى ميناء ينبع السعودي. واكد المسؤول الياباني ان الهجوم لم يسفر عن إصابات بشرية في حين كانت الإصابات المادية طفيفة. وأوضح ان القراصنة لاذوا بالفرار بالقارب الذي كانوا على متنه وان القوات الدولية المتواجدة في المياة الدولية وفرت الحماية للناقلة.