طالب آلاف من المسلمين في إندونيسيا بفرض حظر فوري على جماعة إسلامية منشقة واتهموها بالهرطقة بعد أن وصفت مؤسس الجماعة بأنه نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال شهود إن المحتجين جاءوا من العديد من المنظمات الإسلامية من بينها جبهة الدفاع الإسلامي المتشددة وحزب التحرير ومنتدى الجماعة الإسلامية. ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها شعارات مثل "إن حظر الأماضية هو ثمن ثابت" بجانب ملصقات تحمل صور مؤسسها ميرزا أحمد وقد تم تلطيخ وجهه. وقال زعيم الحركة الاحتجاجية أويث ماشوري إنهم يطالبون الحكومة بتجريم تعاليم الاماضية فورا. وقد نشرت شرطة جاكرتا نحو ألف رجل شرطة لحراسة المسيرة الاحتجاجية التي انتهت منتصف النهار حين تفرق المتظاهرون من تلقاء أنفسهم. من ناحية أخرى تقوم الحكومة بصياغة مرسوم لحظر الاماضية على أساس توصية أصدرها مجلس تنسيق المعتقدات الروحية في المجتمع الذي يتهم الجماعة بالهرطقة. من جانبهم وصف نشطاء حقوق الإنسان التوصية بانتهاك الحقوق الدستورية وحثوا الدولة على حماية أعضاء الجماعة.