قدم المصور سعد محمد العفالق شرحا عن كيفية التصوير تحت الماء مستعينا بمدربي الغوص لإعطاء بعض الإرشادات والتعليمات عن الغوص جاء ذلك في المحاضرة التي نظمتها جمعية فنون الدمام تحت عنوان : "تجربة التصوير تحت الماء" وأدارها مقرر لجنة التصوير الضوئي عبدالغفار المطوع وبحضور العديد من المصورين في الدمام والقطيف والاحساء. ونوه العفالق بأن هناك مهارات مهمة يجب إتقانها قبل ممارسة التصوير البحري، فهذا النوع من التصوير يتطلب الإلمام بأساسيات التصوير كالتعريض والتكوين، وفي نفس الوقت يحتاج لتكوين خبرة كافية في الغوص (لا تقل عن 30غطسة برأيي) وذلك ليتقن التحكم بطفويته ومعداته أثناء تركيزه على التصوير، مشيرا الى ان الدورات الغوص غير كافية لتصوير البحري الذي يتطلب الإلمام بالأحياء البحرية وسلوكها وأنواعها، لتساعد المصور في اختيار موضوعه وكيفية تصويره والتعامل معه.كما تطرق العفالق إلى شرح مفصل عن معدات التصوير تحت الماء مثل الكاميرا (housing)، أغطية العدسات (ports) في حال استخدام كاميرا احترافية، والفلاشات التي تضيء الهدف وتمنحه ألوانه الطبيعية، محذرا المصورين الجدد عند استخدامهم الإضاءة الصناعية ك الفلاشات في أعماق البحر بأن لا تقترب من العدسة لكي لا يرتد الضوء على ذرات التراب العالقة في الماء فتظهر هذه الأتربة بشكل دوائر بيضاء في الصورة، ناصحا المصورين البحريين الجدد بأن يختاروا الكاميرا بعناية لتكون الكاميرا ذات تحكم يدوي وقابلية لاستخدام خاصية التصوير بصيغة RAW وقبول الكاميرا لتوصيل الفلاش الخارجي .بعد ذلك استعرض العفالق بعض أعماله التي التقطها في أماكن متعددة من الخليج العربي وبعض الدول، كما استعرض بعض أعمال المصورين العالميين والتي حازت على العديد من الجوائز العالمية .