أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز المشرف العام على المركز العالمي للبولينج حرص المركز الدائم بجهود ذاتيه صرفة في الاستمرار بتنظيم المسابقات والبطولات المحلية والقارية والدولية في نطاق حرصه في توسيع قاعدة وانتشار لعبة البولينج في كافة أنحاء المملكة وذلك انطلاقاً من أهدافه التي أنشئ من أجلها لدعم الرياضة السعودية خاصة عشاق لعبة البولينج التي أصبحت محل اهتمام الشباب السعودي والسعي في إيصالهم إلى ساحات المنافسات القارية والدولية. جاء ذلك في تصريح صحفي لسمو الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز عقب النتائج الإيجابية المتقدمة التي حققها الأبطال السعوديون المشاركون حالياً في منافسات بطولة المملكة الدولية الثانية المفتوحة للبولينج المقامة في المركز والتي تشهد مشاركة أبطال عالميين محترفين في رياضة البولينج من خمس عشرة دولة عربية وآسيوية وأمريكية. وأرجع سمو المشرف العام على المركز العالمي للبولينج ما تحقق للمركز خلال عام من افتتاحه إلى توفيق الله سبحانه وتعالى ثم للدعم والاهتمام والتشجيع الذي يجده القطاعان الشبابي والرياضي في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو لي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وبمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وذلك في إطار ما يوليه سموهما من اهتمام للقطاع الخاص والذي يعتبر داعماً رئيسياً للرياضة السعودية. وأبان سموه بأن المركز قد وضع في برنامجه خلال المرحلة المقبلة تنظيم العديد من البطولات القارية والدولية، وحرصه على أن تدار هذه البطولات من خلال كفاءات وقيادات إدارية سعودية مدربة في مجال التنظيم والذي يكفي المركز شرفاً الإشادة الدائمة بحسن التنظيم من القيادات الرياضية السعودية والدولية للبطولات التي ينظمها المركز والذي صمم وفق أحدث التصاميم الهندسية في عالم المنشآت الرياضية الدولية.. إلى جانب حرص الاتحاد الدولي للبولينج في الاعتراف الرسمي بالمركز من خلال جولة التصنيف الآسيوية الذي يعتبر بحق تكريس لمكانة الرياضة السعودية التي تثبت دائماً تواجدها على ساحات المنافسات القارية والدولية.