بدأت مزارع المانجو بمنطقة جازان في حصد ثمارها هذا العام، والتي تتميز بالطعم المميز والمذاق الحلو. وتجد المانجو الجازانية إقبالا من المستهلكين من داخل المنطقة وخارجها، لاسيما وان هنالك تنافساً بين مئات المزارع للمانجو يتنافس أصحابها على إنتاج أصناف متعددة من هذه الفاكهة الاستوائية وبمواصفات ذات جودة عالية. ومن أهم أصناف فاكهة المانجو وأكثرها طلباً وأنواعها كثيرة منها.. الزبدة: وهي حبة كبيرة الحجم ولونها يميل الى الاخضر وطعمها حلو جداً وبدون الياف، والجلين: وهذا النوع من المانجو وحبته صفراء وحجمها متوسط الشكل وطعمها حلو جداً، والتومي: وهي حمراء وحجمها كبير وتحتوي على نسبة من الشعير تقدر ب 20% وطعمها حلو، أما الهندي الخاص: وهذا النوع يتميز بأن حبته رفيعة وطويلة وخضراء اللون ونسبة الحلى فيها عالية، والسوداني: وهذا النوع ذو حجم متوسط ونسبة الألياف عالية وله نفس الطعم حلو المذاق. وهنالك اكثر من عشرين صنفاً من ثمار المانجو التي تنتجها مزارع المنطقة، حيث يتميز كل صنف بمذاق وطعم مميز و شجرة المانجو عندما تزرع تستمر خمس سنوات وتثمر خلالها بينما عندما تزرع كشتلة فإنها تثمر بعد ثلاث سنوات وعندما تطعم شجر المانجو السوداني بالشجر التومي او الجلين او الهندي او الزبدة فإنها تعطي ثماراً خلال ثلاث سنوات وبمذاق متنوع، شجرة المانجو تحتاج الى عناية واهتمام حتى تثمر وكذلك تحتاج الى السماد المناسب حتى تثمر بكميات كبيرة. وتوقع بعض المزارعين أن تطول فترة إنتاج المانجو لهذا العام والتي تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك بسبب تأخر الإثمار لشجرة المانجو والذي يعود لشح مياه الامطار لهذا العام.