برائحتها الزكية وشذى عطرها الفواح ونعومة ملمسها وطيب مذاقها وقيمتها الغذائية العالية تحل فاكهة «المانجو» ضيفًا عزيزًا على منطقة جازان في هذه الأيام مثلها مثل كل زائر اشتاق له الأحباب وعاد من بعد طول غياب.. حيث تتميز «المانجو» في جازان بمذاقٍ طعم فريد وأنوع متعددة بعضها نادر على مستوى العالم تم تطويره كنوع «هجين». وشجرة المانجو هي شجرة مستديمة الخضرة تتباين في أشكالها وارتفاعها وذلك باختلاف الأنواع واختلاف التربة التي تزرع فيها حيث تمر مراحل الإنتاج أو بدورات سنوية على مدى ستة شهور من العام إحداهن في مطلع (مارس – أبريل ) والثانية تكون في فصل الصيف (يونيه –يوليو- أغسطس) والثالثة في الخريف(سبتمبر – أكتوبر). يقول مازن الحازمي: إن هناك أنواعًا عديدة تشتهر بها منطقة جازان من أصناف المانجو مثل التومي والجل والجلين والزبدة والكنت ولبلمر.. ويفضل الزبدة بأنواعها وأحجامها المختلفة وذلك لسهولة أكلها ومذاقها الرائع. ويضيف: أشعر بقيمتها الغذائية حينما أقطفها بيدي لكي أعصرها وأشربها باردة بإضافة قطع الثلج إلى العصير الطبيعي. فيما يفضل ياسر خواجي النوع الهندي ويصنف «الجلين» في المرتبة الثانية بعدها «التومي» من حيث المذاق والطعم ويضيف يوجد في منطقة جازان ما يقارب 30 صنفًا من المانجو منها التومي والجلين والزبدة المصرية والسوداني وبينها اختلاف في الطعم والمذاق ويرى أن الطلب يزداد على الصنف «الهندي» أكثر من غيره لجودته العالية وطيب مذاقة. ويعتز يوسف العاتي بالمانجو كثيرًا لأنها منتج محلي ووطني وذو جودة عالية معتبرًا النوع الصنف «الهندي» يعتبر المفضلة لديه بين أصناف المانجو المتوافرة في المنطقة، ويرى أن منطقة جازان من أخصب الأراضي حول العالم التي يزرع بها شجرة المانجو. ويستعرض «محمد» أحد الباعة أسعار المانجو قائلاً: تختلف حسب الصنف والجودة فهناك تفاوت في الأسعار وحسب الزبون نبيع مؤكدًا الإقبال الكبير على الزبدة إذا يسميها» محبوبة» فالكبار والصغار كلهم يقبلون على «الزبدة».