أبدى عدد من المواطنين بمحافظة خميس مشيط استياءهم من كثرة الحوادث "الشنيعة" على طريق وادي ابن هشبل. وقال المواطن خالد بن منصور لقد فقدنا الكثير من الأشخاص على هذا الطريق، فلا يمر يوم الا ونرى حادثا مروعا أو نحضر جنازة. واضاف ان هذا يعود الى سوء التخطيط او البطء في تنفيذ مشروع ازدواج الطريق، بعدما تردد ان المقاول المسؤول عن الطريق قد طلب مهلة لعامين كاملين لاسباب لا نعرفها، وعزا ذلك الى عدم قدرته وتوفر امكاناته. أما سعد بن حنش الشهراني فيقول ان هذا الطريق يعد من اهم الطرق بمنطقة عسير ويعد مدخلا هاما لجميع المناطق، ممتدا من الرياض وبيشة، وما يقارب 400قرية وهجرة تصب فيه. واضاف: انني استغرب من المرور او المعنيين بالطرق في تحويل الشاحنات على الطريق حيث، تم تحويل الشاحنات من الطريق المزدوج الذي يربط مركز طريب بخميس مشيط ذي المسارين الى هذا الطريق ذي المسار الواحد والضيق جدا، مذكرا بان لا ننسى حادث المعلمات الثمان والاخوة الأربعة الذين قضوا على هذا الطريق وغيرها الكثير من الحوادث المفجعة. وأشار الى أن طريق وادي ابن هشيل ذهب ضحيته خلال أحد الأشهر من العام الماضي قرابة 200شخص من غير المصابين الذين اكتظت بهم المستشفيات مطالبا المسؤولين بسرعة تنفيذ الطريق وربطه بدوريات رقابية تكبح جماح المتهورين. وقال محمد ظافر ابن زرار أحد اعيان مركز وادي ابن هشبل اننا فقدنا الكثير من اقاربنا على هذا الطريق، وقد ابكاني واحزنني كغيري حادث الثمان معلمات وغيرهن الكثير الكثير. وأضاف الى متى ونحن ننتظر الجهات المعنية بتنفيذ هذا الطريق الذي اصبح شبحا مخيفا في ذاكرة مواطني مركز وادي ابن هشبل، مناشدا جميع الجهات المعنية بالنظر في التماس الأهالي ومراعاة حجم الخطورة الذي ينتظرهم ويهدد مستقبلهم.