في هذه الزاوية نستضيف احد النماذج الوطنية المضيئة في القطاع الخاص. والتي ترفع من الالتزام والإنتاجية والفعالية في بيئة العمل شعارا لها تتلمس به طريق النجاح وتحقيق الطموحات. ضيفنا لهذا الأسبوع الشاب خالد بن منصور السليس الذي يبلغ من العمر 30عاما ويحمل درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود. يعمل السليس مديراً لفرع التحلية بشركة السيف للمحركات بالرياض. تدرج السليس في الشركة ابتداء من وظيفة مندوب مبيعات مرورا بقسم المستخدم للسيارات حتى وصل لمنصب مدير فرع التحلية. يقول السليس أنه كان يبحث عن وظيفة في أي مجال دون النظر إلى قربه من التخصص الدراسي له أم لا. وهو ما جعله يقبل بهذه الوظيفة مباشرة دون تردد. بالنسبة لبداية عمله في الشركة يشير السليس إلى أهمية التدريب على رأس العمل كما أنه يشيد بالمشرفين الذين أعانوه على خوض تجربته والاستفادة من التدريب العملي والانخراط في الدورات التدريبية الداخلية والخارجية. حول الصورة النمطية التي تخص مضايقة الأجانب للسعوديين ينفي السليس تعرضه لهذا الجانب مفيدا أن إدارة الشركة تولي الاهتمام الكبير بالمورد البشري المنتج سواء أكان سعوديا أم غير سعودي. في ما يخص استقراره في القطاع الخاص وفي هذه الوظيفة خصوصا يقول السليس "الحمد لله أنا مستقر وظيفيا والفضل يعود بعد الله إلى إدارة الشركة.. ولما لدي من عشق لهذه الشركة والرغبة في الوصول معها إلى القمة فإنني لا ارغب في تركها لعمل آخر كما أنني لا ارغب أبدا في الوظيفة الحكومية". ولان القطاع الخاص مكان خصب للعمل والإنتاج وتطوير القدرات فإن السليس ينصح الشباب للعمل به والانخراط في فرصه الوظيفية. وفي الختام يشكر السليس "الرياض" على هذ الحوار كما يتوجه بالشكر إلى شركة السيف ممثلة بنائبة الرئيس لولوة السيف ومدير عام الشركة الأستاذ الاندوملي