بعد سنة كاملة من الجفاف شبه التام ستبنى في 2008في مستوطنات الضفة نحو 1900وحدة سكن جديدة، وهذا رقم قياسي لعشر سنوات. مؤخراً عرضت وزارة الإسكان مخططات عملها للعام 2008.وفي إطارها تقرر زيادة وتيرة البناء للمستوطنات في أعقاب وعد رئيس الوزراء ايهود اولمرت شاس بإلغاء تجميد البناء. وحسب المخططات التي تمت بالتنسيق مع ديوان رئيس الوزراء، سيبنى 158وحدة سكن جديدة في "افرات"، 682في "بيتار عيليت"، 160في "جيفع بنيامين"، 510في "جفعات زئيف"، 302في "معاليه ادوميم"، 48في "كريات اربع"، و 48وحدة سكن في "ارئيل". وتتضمن الخطط تسويق 330وحدة سكن للأصوليين في حوض "ايلوت" في "جفعات زئيف". وذلك على خلفية تصريح رئيس الوزراء ووزير الإسكان زئيف بويم والذي بموجبه سيستمر البناء في حوض "ايلوت" كون الحديث يدور عن بلدة في منطقة غلاف القدس. وبدأ بعض المقاولين بدراسة المنطقة في "جفعات زئيف" ودفعوا بالجرافات الى الأرض. بل أن بعض الشقق بيعت. ومع ذلك فان وزير الدفاع ايهود باراك لم يوقع بعد على الإذن الذي يسمح باستمرار البناء. زخم البناء بارز على نحو خاص في ضوء "الجفاف" الذي عانته المستوطنات في الضفة الغربية في السنة الأخيرة. ففي العام 2007صودق على 45وحدة سكن جديدة فقط، جميعها في "بيتار عيليت"، والجمهور الديني- الأصولي عانى من نقص خطير للشقق. و تظهر جولة في مستوطنات الضفة الغربية أن مخزون الشقق كاد ينفد في ضوء الطلب الكبير ولا سيما في "ارئيل"، "افرات"، "جفعات زئيف"، "معاليه ادوميم" وفي "بيتار عيليت". الحديث يدور عن رقم قياسي في وحدات السكن الجديدة في العقد الأخير، فلا تزال هذه معطيات شبه صفرية مقابل أيام الازدهار للتسعينيات. في حينه، رغم الاحتجاج الحاد من الولاياتالمتحدة ومن السلطة الفلسطينية، فقد بنيت 5000وحدة سكن جديدة كل سنة. وجاء من مكتب وزير الدفاع التعقيب التالي: "موضوع جفعات زئيف موضوع على طاولة وزير الدفاع. والطلب رفع بالنسبة ل 330وحدة سكن. والمصادقة ستتم في الأيام القريبة القادمة من قبل وزير الدفاع. صادقنا قبل بضعة أسابيع على 48وحدة سكن في ارئيل". أما بالنسبة لخطة 1500وحدة سكن أخرى فعلم أن باراك لا يعرف بها. (يديعوت احرونوت)