تخرج الشخصيات من المنزل وتعقد صداقات وتتعرف على الجيران في النسخة الجديدة من ألعاب المضاهاة التي تصدر في العام المقبل. ويعكف العاملون في شركة إلكترونيك أرتس التي تنتج ألعاب المضاهاة على إدخال التعديلات والتطويرات على الجيل الجديد من ألعاب المضاهاة سيمز 3وسوف تتضمن النسخة الجديدة من الالعاب الواسعة الانتشار امكانية أن يتحكموا في حياة الشخصيات الرقمية التي يبدعونها ويرعونها في عالم ألعاب الكمبيوتر. وتحدثت نانسي سميث المديرة العامة لألعاب المضاهاة في إلكترونيك أرتس عن أن أكثر من 100مليون نسخة من ألعاب المضاهاة تم بيعها وعن إعجاب محبي اللعبة بالشخصيات الافتراضية في اللعبة وحياتها وعن أن اللعبة حظيت بشعبية بين اللاعبات من الإناث وهي فئة أهملتها الشركات المنتجة للألعاب. وقالت إن الناس ترتاح لعالم ألعاب المضاهاة لأنهم يعكسون فيها حياتهم الخاصة أو الحياة التي يحلمون بها. ولكن ذلك لا يعني أن مشجعي هذه الألعاب ليست لديهم شكوى منها وتقول ناديا بايرله من منتدى ألعاب المضاهاة على الانترنت: "أود أن أتمكن من إدخال التعديلات الخاصة بي على الشخصيات دون أن يلزمني أن أدرس منهجا دراسيا عن تصميم الأشكال ثلاثية الابعاد". ومن الواضح أن مطوري اللعبة قد اعتادوا على مثل هذه التعليقات من جمهور الألعاب وقال المنتج بن بيل "نحن نركز بالفعل على رغبات المشجعين وقد أمضينا وقتا طويلا في العمل مع محرر الألعاب لنجعل الألعاب ترقى إلى المستوى الذي يتطلع إليه اللاعبون"