هناك ساهمت في بناء صناعة الطاقة بالمملكة ونفذت خطط قادة هذا الوطن لاستغلال ثرواته الطبيعية والنهوض بمستواه الحضاري ومن هذه السواعد الوطنية الاستاذ عبدالله الطريقي حيث يقول أرشيف أرامكو السعودية.بأنه ولد ونشأ في مدينة الزلفي وكان والده تاجر جمال يُنظم القوافل بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت. وفي سن مبكرة عُرف بذكائه ونبوغه وأُرسل للدراسة في دولة الكويت والقاهرة وحصل لاحقاً على منحة دراسية في جامعة تكساس حيث درس الكيمياء وعلم الجيولوجيا. وينسب للطريقي العديد من البدايات في السعودية. فقد كان أول طالب سعودي يدرس في أمريكا، كما يُعتقد بأنه كان أول السعوديين الذين درسوا الكيمياء والجيولوجيا في آن واحد. وكان دوره مع مديرية شؤون الزيت والمعادن، وهو في الخامسة والثلاثين من العمر، مراقبة حسابات البترول من أرامكو وتقديمها للعائلة المالكة مرفقة مع تحليلاته. وفي عام 1945، أصبح مديراً عاماً لشؤون البترول والمعادن. وفي عام 1959، أصبح أول سعودي يتم اختياره لعضوية مجلس إدارة أرامكو. وبعد إنشاء وزارة البترول والثروة المعدنية في عام 1960، عُين أول وزير لها. وكان له دور فعّال في توطين وسعودة الشركة. ومن ضمن إنجازاته الأخرى، دوره الرائد في تأسيس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وفي السنوات اللاحقة من عمره عمل كخبير في البترول وناشط في الشؤون العربية.