اعلن التلفزيون الحكومي الصيني ان القوات الصينية عثرت على اسلحة نارية مخبأة في معبد تبتي في منطقة يقطنها صينيون من اصل تبتي في جنوب غرب الصين وكانت مسرحا لأعمال الشغب المناهضة للصينيين في الاسابيع الاخيرة. وقال التلفزيون في تقرير نشرت نسخة منه على موقع التلفزيون على الانترنت ان الشرطة التي تحركت بناء على ما وصفته ببلاغ من الناس عثرت على 30قطعة سلاح ناري في الدير في مقاطعة ابا باقليم سيشوان الشهر الماضي. من جانبه هدد الدالاي لاما مجددا بالاستقالة في حال خرجت اعمال العنف في التيبت عن اية سيطرة مع نفيه السعي الى فصل منطقة التيبت عن الصين. وكان الزعيم التيبتي الروحي يتحدث في سياتل للصحافيين على هامش سلسلة محاضرات حول الرحمة يلقيها على الساحل الغربي للولايات المتحدة وذلك خلال اول رحلة له الى الخارج منذ أحداث التيبت. وقال "العالم بأسره يعرف ان الدالاي لاما لا يسعى الى الاستقلال او الانفصال" (في التبت). وأضاف "في حال خرجت اعمال العنف عن اية سيطرة فعندها لن يكون لي خيار آخر غير الاستقالة" مكررا القول "اذا شاركت اغلبية الناس في اعمال العنف فسوف استقيل". من جانبها نددت وسائل الاعلام الصينية بالدلاي لاما وانصاره بوصفهم "معادين لحقوق الانسان" ووصفت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الامريكي بأنها" أقل شخص شعبية في الصين" بسبب موقفها بشأن التبت. وقال مصدر تبتي له اتصالات قوية في لاسا عاصمة اقليم التبت ان المدينة تعج بتقارير عن اندلاع اشتباكات جديدة بين الرهبان وقوات الأمن في دير دريبونج المهم.